* د. إسماعيل النجار ||
إبلغوا القاصي والداني أننا مَن يُقَرِر هنا،
قولوا لبايدن أن حارتنا التي يسكنها أسدٌ من إحفاد رسول الله هوَ اليوم صاحب القرار وسيد البحار وهوَ مَن يُشعِل ويُطفئ النار وليسَ أنتم.
[ إخبروا الرياض إذا شِئتُم، لأننا نَحن لا ننحني ولا نُكَلِّم الصعاليك.
[ إخبروا تَل أبيب التي تآكلَ ردعها وأصبحت مزعورة أننا قادمون إليها ما إن يقول سيدنا كلمته ويرفعَ إصبَعَهُ الذي أرَّقكُم.
[ فليعلم العالم بأسرِه أننا نَحنُ مَن أقتحَمَنا الردىَ ولا نخشى الموت على طول المَدَىَ،
تذكروا ماذا قالَ أسيادنا لكم (أقتلونا أكثر فإن شعبنا سيعي أكثر فأكثر،)
تذكروا إنكم نسيتُم أننا كنا صغاراََ وسنكبر،
ونصبحُ قوة لا تُقهَر،
تذكروا أننا من حِلف طهران وجارنا أسدُ الشام،
وفلسطين البوصِلَة والهدف،
تذكروا أنَّ لنا سنداََ عظيماََ إسمهُ العراق،
تذكروا أن رايات اليماني ترتفعُ في صنعاء.
وأعلموا....
أن الزمان لَن يطول حتى نرىَ وترون لقاء الأسود وسيطول العناق، فالكل مشتاق.
سيلتقي أسدُ الضاحية وأسد الشام مع أسود العراق وأسد صِعدة واليَمَن ما يعني أن الطريق ستُفتَح وما بينهما الى زوال،
أما فلسطين قِبلَة الأحرار ستكون وجهتنا بإذن الله تعالىَ، ومن دون شك سيجتمع الشرفاء هناك وتقام صلاة التحرير إنشاء الله.
**نحنُ لا نحلم ولا نرى الأشياء بعين ذبابة أمام كيسٍ من الماء؟
إنما نرى الواقع كما هو، بدليل (RQ4) الأميركية التي أسقطتها طهران، وبدليل قاعدة عين الأسد في وسط العراق، وبدليل أسر الجنود الأميركيبن على يد الحرس الثوري وتركيعهم في العراء،
وبدليل كسر الحصار عن فنزويلا وعبور البحار،
وبدليل التوسل في اليمن لوقف اطلاق النار،
وبدليل الأرتال الممزقة على دروب العراق،
وبدليل سُفُن الخير التي أبحرت الى لبنان وتهديدكم من حزب الله إن مَسَيتم بها،
وبدليل هزيمتكم في سوريا وسيف القدس الذي بتركم في فلسطين،
نحنُ لدينا كل الدلائل والاثباتات ولدينا كل القدرة والايمان بالله والإعتماد على الذات،
سنقاتل سنحرر فلسطين ولن يبقى فلسطينيٌ واحد في الشتات،
بدليل جُبنَهُم وخوفهم من حكومة الإسلام في إيران، وبدليل هزائمهم المتراكمة وآخرها الإنسحاب من أفغانستان.
أميركا وحلفها مهزومون،
ونحنُ منتصرون بإذن الله .
* د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
13/9/2021