اكد الباحث والمحلل السياسي والامني السوري، ميشال كلاغاصي، اليوم الاثنين، ان عائدات تهريب النفط السوري ترسل مباشرة عبر سماسرة إلى حسابات وكالات الأمن الأمريكية من خلال عملائهم المنتشرين في سوريا والعراق.
وقال كلاغاصي في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان” إن تكلفة برميل النفط السوري المهرب، تبلغ 44 دولارا، وبذلك تتجاوز العائدات الشهرية من هذا العمل الخاص الذي يقوم به موظفون أمريكيون، 33 مليون دولار شهريا”.
واضاف ان ” ما تفعله واشنطن حاليا من وضع اليد والسيطرة على حقول النفط شرق سوريا، يدل بكل بساطة على عقلية السرقة من خلال تهريبها لعشرات الصهاريج المحملة بالنفط الى الجانب العراقي”.
وأشار كلاغاصي الى ان”القوات الأمريكية أخرجت خلال الأيام القليلة الماضية رتلا من الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من الجزيرة السورية وآليات محملة بمعدات عسكرية عبر معبر الوليد إلى الأراضي العراقية”
https://telegram.me/buratha