سوريا - لبنان - فلسطين

العجوز والعطار وكيلو الذهب والبنزين.

1853 2021-10-03

   ناجي امهز ||   يحكى أن رجلا عجوزا عجز اطباء العالم عن معالجته من مرضه، حتى وصل يوما إلى لبنان، وهناك قابل أحد العطارين فقال له العطار. ▪️ماذا بك يا سيدي؟ ▫️أجاب العجوز، يا بني اني لا اسمع سعالي. ▪️قال له العطار اللبناني: ان دوائك عندي. ▫️نظر إليه العجوز باستغراب: وقال له لقد عجز أطباء الدنيا عن علاجي، فأن جعلتني اسمع سعالي ساعطيك نصف كيلو ذهب. وبالفعل خلال دقائق اعد العطار اللبناني مستحضرا من الأعشاب،  ▪️وقال للعجوز. عندما تسمع سعالك تأتيني بنصف كيلو الذهب. وما كاد أن يمر اسبوع، والا بالرجل العجوز واقفا أمام باب العطار، وبصبحته رجل قانون، ومعه طبيب.  وصرخ العجوز على العطار وجاء العطار مستعجلا،  ▫️فقال له العجوز  لقد جئت إليك ومعي رجل القانون والطبيب، رجل القانون جاء معي ليشهد اني ساعطيك كيلو ذهب ليس نصف كيلو، لأنك نجحت نجاحا باهرا، وأصبحت اسمع سعالي جيدا. والطبيب جاء معي ليفهم منك هذا السر العظيم الكبير. وكيف جعلتني اسمع سعالي. ▪️قال العطار للعجوز شكرا على كيلو الذهب. وهنا تدخل الطبيب وسأل العطار كيف نجحت بأسماع العجوز سعاله،  ▪️امسك العطار بيد الطبيب واخذه بعيدا عن مسامع الرجل العجوز وقال له  هامسا لقد كان الأمر سهلا ان أجعله يسمع سعاله، فقد أعطيت له دواء يزيد قوة السعال، وهكذا اشتد وارتفع صوت سعاله فسمعه بوضوح.  وهكذا الحكومة اللبنانية، فالشعب كان ينتظر لساعات بطوابير على محطات البنزين من أجل تعبئة الوقود، وبدل ان تأتي الحكومة بكميات كبيرة من البنزين تكفي المواطنين وتحل عجقة الطوابير، قررت الحكومة ان ترفع سعر  المحروقات بأسعار خيالية ففر المواطن عن المحطات واختفت العجقة الطوابير. وهكذا خرجت الحكومة على الشعب وقالت لهم لقد انتهت أزمة الطوابير والبنزين متوفر بسعر يعادل ثلث الحد الأدنى للأجور. يعني الله يستر اذا بعد بصير عجقة على الأفران يمكن تصير ربطة الخبز بعشرة اضعاف زيادة. يا شعب لبنان الله يخليكم، خليكم بلا طوابير.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك