د. علي حكمت شعيب ||
على وزير الزراعة أن يعمل بشكل سريع على معالجة موضوع الأعلاف المستوردة لكل من المواشي والدواجن.
وذلك عبر إعداد خطة لذلك وتنفيذها في مدة زمنية قصيرة جداً لبناء معامل أعلاف في لبنان.
فلا يضطر المزارع الى استيرادها بالدولار فيقل سعرها ويتمكن المواطن اللبناني من شراء لحومها وألبانها وبيضها.
نحن بحاجة الى خلية أزمة في كل القطاعات لا سيما في القطاع الزراعي.
لبنان غني بمياهه وأراضيه الخصبة لا سيما في عكار والبقاع ولا تنقصه الخبرات في المجالات كافة.
وبإمكانه الاكتفاء الذاتي زراعياً ولو من الأعلاف والدواجن والبيض والحليب ومشتقاته بالحدّ الأدنى.
الأمر سهل جداً يحتاج الى مبادرات وعزم وإرادة وتغيير طريقة التفكير من الاستيراد الى الإنتاج.
مع وضع سياسات حمائية للمنتجات الزراعية وكسر الوكالات الحصرية وإيحاد أسواق تصريف لها والسوق العراقي كان ولا يزال مفتوحاً.
نحن نشتري التبغ من المزارعين فلنشتر الحبوب التي تدخل في صناعة الأعلاف ولنشجعهم على زراعتها ولندعمهم بالبذار والأسمدة وبتصريف الإنتاج.
أما أن نبقى تحت رحمة سعر الصرف والمساعدات فهذا أمر غير مقبول بعد اليوم بتاتاً.
وأي مسؤول لا يبادر يكن هو المقصر.
أستاذ جامعي / الجامعة اللبنانية ـ بيروت