سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ "المجموعات السيادية" بين الخيال والواقع

2401 2021-10-07

عدنان علامه ||   تستغل ما يسمى بال"مجموعات السيادية" المناسبات لتطرح شعارات فتنوية كما فعلت في ذكرى إنفجار مرفأ بيروت. وأمس كانت تحرض ضد زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية في إيران إلى لبنان. وقد تناست هذه "المجموعات" بأن  الزيارة رسمية؛ وما دعوا إليه هو تعكير الأجواء مع دولة صديقة. وللأسف لم تتحرك الجهات الأمنية لمحاسبة تلك الجهات. ففي الشكل أحصيت عدد الجمعيات غير الحكومية الراعية للدعوة الإحتجاجية فكانت 21 أيقونة. وأحصيت عدد المشاركين في المظاهرة فكانوا 14 شخص فقط.  أي أقل ب7 أشخاص فيما لو أرسلت كل مجموعة شخص واحد ليمثلهم. وفي المضمون أرادت  سفيرة الوصاية الأمريكية ان تحرف الأنظار عن الإحتلال الحقيقي للاراضي اللبنانية في شبعاوالخروقات شبه اليومية للأجواء؛ وأبراج المراقبة البريطانية وحفر العدو في البلوك رقم 9 ضاربًا بعرض الحائط الإعتراضات اللبنانية. وأصر العدو على الحفر بطريقة عامودية في ذلك البلوك ليفرض إحتلاله على الآبار وسرقة مخزون النفط والغاز اللبناني لأن المخزون متصل مع بعضه. وكان بإمكان العدو الحفر على بعد مئات الأمتار بالطريقة الأفقية ليسرق دون ان ينتبه أي شخصولكن خطوته كانت تحديًا واستفزازًا وعلى الحكومة فقط ان تقول بأن  البلوك 9  هو في المياه الإقليمية اللبنانية والمقاومة ستحرره. لقد ارتكبت سفيرة الوصاية خطيئةحين أعتمدت على مثل هذه الجمعيات غير الحكومية لإسقاط النظام والتحريض الذي يهدد السلم الأهلي في كل مناسبة. وقد  إعتقدت  هذه الجمعيات بأنها ستصبح كبيرة إذا تطاولت على الكبار. فمثلهم مثل القطة التي نظرت إلى المرآة معتبرة نفسها أسدًا. فهذا كل ما جمعوه 14شخص للإحتجاج على زيارة رسمية لوزير خارجية إيران إلى لبنان. فعلى هذه الجمعيات ان تعرف حجمها وتتوقف عنده ولا يتوهموا كثيرًا. وأذكرهم بقول الإمام علي عليه السلام: "حين سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنهم على حق.   وإن غدًا لناظره قريب   07/10/2021
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك