رفضت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في لبنان، الخميس، شكوى مقدمة ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، مما يسمح له باستئناف العمل في التحقيق.
وقررت الغرفة لدى محكمة التمييز، عدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من وكيلي النائبين اللبنانيين، علي حسن خليل وغازي زعيتر.
وقد تصدر هاشتاغ #البيطار_يلعب_بالنار موقع "تويتر".
هذا ونظم أنصار "حزب الله" و"حركة أمل" اعتصاما ضد القاضي طارق البيطار، وبدأ أنصار الحزبين في التجمع في منطقة الطيونة في بيروت وذلك استعدادا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.
وكان القاضي طارق البيطار علق يوم الثلاثاء وللمرة الثالثة تحقيقه في الانفجار، بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان (علي حسن خليل وغازي زعيتر) يطلبان نقل القضية إلى قاض آخر.
وشهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو "حزب الله" و"حركة أمل" للتوجه نحو الاعتصام الذي يقام ضد القاضي طارق البيطار، إطلاق كثيف للنار.
من جانبها أفادت قناة "الجديد" عن توتر الوضع في منطقة الطيونة واستنفار شديد لدى مناصري حركة أمل وحزب الله بعد إطلاق النار من أحد الأبنية، فيما حضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط عدد من الإصابات.
هذا وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة باتجاه منطقة الطيونة بعد تبادل لاطلاق النار بين مسلحين بمنطقة الطيونة.
وبحسب الميادين، فأن المحتجين رفعوا لافتات ضد التدخل الأميركي في تحقيق انفجار المرفأ.
https://telegram.me/buratha