حسام الحاج حسين ||
نحن امام اسطورة هو الشهيد القائد عماد فايز مغنية .
ابن الشهيد واخو الشهيد واب الشهيد ،،!
من مواليد ١٩٦٢ من صور .
عمل في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية كمرافق شخصي للرئيس ابوعمار ره وبعدها عمل مع ايه الله السيد فضل الله ره كمرافق شخصي ايضا وتعرض الى محاولة اغتيال فاشلة اثناء حماية للسيد فضل الله ،،!لم تكن الأولى وتعددت بعدها كثيرا ،،،!
اختفى الشاب لينخرط في الجناح العسكري للعمليات الخارجية لحزب الله وهو اقوى واخطر جهاز مصنف إسرائيليا وأمريكيا .
قاد ونفذ عمليات كبرى في داخل لبنان وخارجه .
لكن الأهم والأقوى هو تفجير معسكر قوات المارينز .
في 23 أكتوبر / تشرين الأول 1983، ضربت شاحنتان مفخختان مباني في بيروت، لبنان، كانا يؤويان جنود أمريكيين وفرنسيين من القوة المتعددة الجنسيات في لبنان (MNF)، وهي عملية عسكرية لحفظ السلام خلال الحرب الأهلية اللبنانية. أسفر الهجوم عن مقتل 307 شخصاً: 241 أمريكيًا و58 عسكريًا فرنسيًا وستة مدنيين ومهاجمين.
وكانت الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية ،،! حيث لم يقتل جنود امريكيين بهذا العدد في يوم واحد ،،،!
الهجمات أدت في النهاية إلى انسحاب القوات الأمريكية ،،!
كانت اصابع الاتهام تشير الى حزب الله وقال وزير الدفاع الأمريكي في وقتها كاسبار واينبرغر ( عملية إيرانية من الأعلى إلى ألأسفل)،،!
يمر اليوم ٢٣ / ١٠ ذكرى هذه العملية التي قلعت الأمريكيين والفرنسيين من لبنان في يوم واحد ،،!
بعد عامين من التفجير، أدانت هيئة محلفين أمريكية سرا الشهيد القائد عماد مغنية بارتكاب أنشطة إرهابية ضد المصالح الأمريكية ،،!
لم تعترف إيران وسوريا وحزب الله علانية بالمسؤولية عن التفجير حتى اليوم ، لكن اجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية لديها ادلة حول قيام الشهيد مغنية والشهيد مصطفى بدر الدين بالتخطيط والتنفيذ ،،!
كما ان إيران اقامت عام ٢٠٠٤ احتفالا تأبينيا في مقبرة بهشت زهراء في ذكرى العملية والأحتفاء بالشهداء المنفذين ،،!
مضى الشهيد القائد عماد مغنية في الطريق الذي سار قبله الشهيد عباس الموسوي وراغب حرب لكن ذكرى نضاله مازال يقلق الإسرائيليين ،،!
سيبقى الشهيد مغنية رمزا مشرفا للمقاومة والمقاومين فهو القائد الذي قهر الأمريكيين والإسرائيليين ومازال ذكراه يقلق اعدائه ،،،!
https://telegram.me/buratha