سوريا - لبنان - فلسطين

فلسطين قضية لا تباع ولا تخضع للارهاب


 

سامي جواد كاظم ||

 

عندما يصدر موقف من شخص او منظمة او حكومة يؤيد القضية الفلسطينية فانه بالتاكيد ايمانا منهم بقضيتهم العادلة ولا يوجد ما يرغمهم على موقفهم او ما ياملون الحصول عليه من امتيازات من فلسطين ، وهذه المواقف المشرفة هي مصدر قلق للكيان الصهيوني ومن يدعمها في المنطقة ، فمن الطبيعي تبحث امريكا عن من يقوم بنفس التصرف تاييدا للكيان الصهيوني ويجدون من هكذا اراذل باعوا شرفهم قبل قضيتهم كثيرين النتيجة من يؤيد الكيان الصهيوني ليس من منطلق ايمانا بهم بل بثمن او تملقا عسى ولعل ان يحصل على فتات الخبز ، وبالنسبة للحكام العربان فهو ثمن الكرسي .

عندما تصنف بريطانيا منظمة حماس منظمة ارهابية فانها اشارة الى عملائها بان تقطع علاقتها بها والا لا اعتبار لتصنيفهم لانهم اي بريطانيا احدى دول الارهاب العالمي .

لو قتلوا الرجال فالقضية تبقى حية وما يحدث للامة العربية هو نتيجة طبيعية للسكوت على الخونة الذين نصبهم الاستعمار ليحكموا العرب ، ولا اريد ان اكتب عن الامل بعبارات انشائية اشبه بالافيون ، او احث الاخرين على تاييد قضية العرب الاولى القضية الفلسطينية ، لو خضع الحكام للصهاينة فالشعوب لا يمكن لها ان تخضع اطلاقا لهم وكم من موقف مشرف اقدم عليه عرب في محافل دولية عندما تواجد صهاينة في نفس المحل فنجدهم اما طرد الصهاينة او الانسحاب من المحفل .

هنالك شخصيات غربية وتحديدا امريكية وبريطانية قامت بزيارة فلسطين المحتلة واطلعت على الاوضاع بحقيقتها فانقلبت على حكوماتهم واصبحوا دعاة للقضية الفلسطينية فبعضهم تم تصفيتهم وبعضهم تكتموا عليهم اعلاميا بل منع اي وسيلة اعلامية تتعاطى معهم .

في بعض التقارير التي عرضتها وسائل الاعلام اظهرت الاهانات التي تلقاها بعض عربان الخليج الذين قاموا بزيارة لفلسطين المحتلة ، واما زيارة الحاخامات لدول الخليج فهذا لا يثبت لهم دولة ولا يغير التاريخ فالفلسطيني الذي يقاتل بالحجارة وبالسكين وبالسيارة وبالطائرات الورقية فانه يؤمن بقضية لا يمكن للكيان الصهيوني ومن يدعمهم ان يقضي عليهم

قبل اربع سنوات طلب مندوب الكيان الصهيوني في اليونسكو الوقوف دقيقة حدادا على ضحايا اكذوبة الهولوكوست ، فقام بعض الحضور من نفس صنفهم الا ان مندوبة كوبا التي لم تقف كما اراد الصهيوني فانها تحدثت بكل وضوع عاتبت اولا رئيس الجلسة لعدم منع الصهيوني من طلبه هذا وردت عليه بانها بالمثل تطالب الحضور بالوقوف دقيقة على ارواح الضحايا الفلسطينيين الذين قتلهم الكيان الصهيوني فوقف الجميع نع التصفيق الحار لها ، هكذا موقف ليس من فلسطيني او عربي او مسلم من امراة صاحبة مبدا بينما الموقف الصهيوني هو من نفسه الصهيوني، طبعا المواقف كثيرة على هذه الشاكلة ومنها لعضو برلمان هولندا ورئيس برلمان الكويت وغيرهم .

كل شيء ملك الكيان الصهيوني الا القلوب والضمائر فانها تابى اللقطاء

مندوبة كوبا في اليونسكو : الكيان الصهيوني كالقمامة يحمل تاريخا مزيفا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك