سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان :السبات الحكومي ..!


  د. علي حكمت شعيب *||    هل استُنفدت الحلول أمام الحكومة لوقف المضاربات على الدولار التي تسلب لقمة العيش من أمام المواطن اللبناني الذي يكدح في ظل هذه الأزمة الاقتصادية. هل أن المنصات الالكترونية للصيرفة الموجودة في الخارج والموجهة من قبل أجهزة مخابرات معروفة هي التي تحدد سعر الصرف. لماذا ينام ناطور المصرف المركزي عن ثعالب السوق السوداء للدولار. أين أجهزة الدولة المكلفة تطبيق القانون والنظام.  سيناريو انهيار الليرة الذي تسير أحداثه عندنا قد حصل في بلدان مجاورة عديدة استطاعت بشكل مقبول تجاوز تداعياته فلماذا لا نستفيد من تجاربها. إن ما أعطته الحكومة بيد من خلال زيادة الرواتب ورفع بدل النقل والسعي إلى إقرار البطاقة التمويلية... يؤخذ بأيادٍ كثيرة ظاهرة وخفية. إن هذا الأمر يدفع  أصحاب الكفاءات في الميادين كافة إلى الهجرة وحينها لا استشفاء ولا تعليم ولا استثمارات ... وبالتالي لا سبل لعيش كريم.   إن أركان الوطن مهددة بالسقوط بسبب الفوضى وغياب الرقابة وتعطيل المحاسبة. فلتستيقظ الحكومة ولتُسمع صوتها ولتنفذ وعدها ولتقم بدورها في وقف الانهيار.   أستاذ جامعي / الجامعة اللبنانية ـ بيروت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك