مهدي المولى ||
بدأت بدو الصحراء الأعراب الذين وصفهم القرآن الكريم ( الأعراب أشد كفرا ونفاق) الذين إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة العوائل المحتلة للجزيرة والخليج (آل سعود آل نهيان آل خليفة آل صباح ) فكل هؤلاء تحالفوا وتعاونوا على إسكات الشعوب العربية وسد أفواهها ومنعها من التمتع بالحرية بحرية العقل بحرية الرأي والتفكير وفي المقدمة الشعب اللبناني الشعب الحر فكان صوت الحرية والأحرار في كل مكان وخاصة أحرار الشعوب العربية فشعب بمثل هذا الوعي والثقافة والمعرفة والتطلع نحو الحرية والقيم الإنسانية فشعب متمسك بحريته وبقيمه الإنسانية السامية لا شك إنه يشكل خطرا على وجود أعداء الحياة والإنسان أعداء الحرية والقيم الإنسانية عوائل فرضت نفسها بالقوة على شعوب الخليج والجزيرة وفرضوا العبودية وهذه العبودية تتوارث من الآباء الى الأبناء الى الأحفاد والويل لمن قال أنا إنسان حر فيعتبر خارج على الشريعة الوهابية التي تغتصب الزوجة أمامه ثم يذبح أمام زوجته ومن ثم تخير الزوجة أما ان تذبح او تقبل كجارية لطويل العمر.
لهذا رأوا في بقاء لبنان حرا يشكل خطرا على وجودهم فقرروا فرض العبودية عليه من خلال شراء العبيد الذين تنازلوا عن شرفهم عن إنسانيتهم عن حريتهم لا بد من جعل لبنان ما خور لفسادهم وموبقاتهموقاعدة لتجمع الفاسدين والإرهابيين ومركزانطلاق لنشر الفساد والفاسدين لكن الشعب اللبناني رفض كل ذلك وردوا عليهم إن الأحرار لا يبيعون أنفسهم شرفهم فتجمع أحرار لبنان وأسسوا حزب الله فالتف حوله أحرار لبنان وشكلوا قوة ربانية تمكنت من دحر مرتزقة العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج ودحر أسياد تلك العوائل صهاينة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي .
لهذا جاءت عائلة آل صباح ممثلة لهذه العوائل الفاسدة المحتلة للجزيرة والخليج والتي جعلت من نفسها بقر حلوب وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها وإعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل وقدمت شرطها الوحيد لإنهاء حربها وحصارها على لبنان وشعبها وهذا الشرط هو ان لا يتكلم على دول الخليج ولا يبين مفاسدهم وجرائمهم بحق شعوبهم مهما فعلوا من جرائم ومفاسد وانتهاك لحقوق الإنسان ان لا يكون لبنان منصة لأي كلام لفظي او عملي ضد العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وقال نحن بانتظار الرد من الحكومة اللبنانية.
لا شك ان هذا الشرط سيرفض من قبل أحرار الشعب اللبناني كيف يرضى ان يسكت ويصمت على تصرفات أعداء الحياة والإنسان كيف يرضى على من جعلوا من أنفسهم بقر حلوب وكلاب حراسة وعبيد لأعداء العرب والمسلمين أعداء الحياة والإنسان.
كيف يخضع الشعب اللبناني الحر المتحضر للأعراب بدو الصحراء الوحوش هل لأنهم يملكون المال الذي منحوه لأعداء شعوب المنطقة العربية والإسلامية.
لهذا رد الشعب اللبناني على هؤلاء الأعراب هل تعرفون تخاطبون من فأنكم تخاطبوا شعب حر لا يمكن ان يبيع شرفه إنسانيته بالمال بل إنه يفضل الجوع والموت العزيز على أموالكم صحيح وجدتم من باع شرفه وإنسانيته ولكن هؤلاء قلة مذمومة محتقرة لبنان الذي قهر جيش إسرائيل وهزمه وطهر أرضه قادر على هزيمة عدوانكم.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha