سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ عودة التسيّب بقاعاً..


   د. علي حكمت شعيب *||   بالأمس سمعنا محادثة هاتفية لشخص مجهول الهوية مع مسؤول في مطاعم العبد الله في رياق يطالبه بخوّة قدرها ٢٠٠ ألف دولار وإلا سيستمر إطلاق النار على المطعم وربما ليس بالرصاص كما جرت العادة بل بالقذائف. هذا الرجل المجهول مع العصابة التي ينتمي إليها هم قطاع طرق ليس على العائلات البقاعية الخمسين التي ترتزق من هذه المطاعم بل على كل استثمار نافع لأهل البقاع لا سيما منطقة بعلبك- الهرمل التي خُطط لها بشكل مستمر أن تبقى أسيرة الفقر والفوضى والحرمان بقرار من الدولة العميقة. هل يُعقل أن تتم هذه الممارسات المجرمة المتجردة عن كل القيم الإنسانية في وضح النهار دون أن تتحرك القوى الأمنية لتوقيف هذا المجرم وعصابته خلال ساعات وتفكيك هذه الشبكات المخرّبة للنسيج الاجتماعي والناشرة للفوضى والسالبة والناهبة لأرزاق الناس والمانعة لأي سبيل استثماري يسعى لاستنقاذهم من الفقر والحرمان والتخفيف عنهم في ظل هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة.  إن هذه الشبكات الإجرامية هي رديفة لشبكات العمالة وشريكة لها في الأهداف نفسها التي ترمي لتفكيك بنى هذا المجتمع المقاوم وضرب أسس تماسكه. إن كل شريف في البقاع مدعو لإعلاء الصوت والتحرك بأي طريقة مجدية يختارها لرفع هذا الظلم الذي إن تمّ السكوت عن فاعليه سينتشر كالنار في الهشيم ليحرق الاستثمار والسياحة في البقاع. فتوفير الأمن هو حق لكل مواطن على دولته. والدولة إن لم تؤمن الأمن ينتفي كونها دولة لأن رسالة أي دولة لها ركنان تأمين الأمن والرفاهية لمواطنيها.    * أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك