محمد صادق الحسيني ||
1/ نجاح عملية بئر السبع كان إخفاق إسرائيلي، ونجاح عملية الخضيرة كان فشلا ذريعا، أما نجاح عملية تل أبيب هو بداية الانهيار للمنظومة الأمنية برمتها خصوصا في ظل تمكن المنفذين من تصفية عدد من الجنود في الثلاث عمليات.
2/ تطور العمليات من الدهس والطعن إلى عمليات إطلاق نار هذا يعني أن الأدوات الأخرى ربما تكون حاضرة في العمليات المرتقبة ولا توجد أي ضمانات بإمكانية منع وقوع عمليات تفجير، وحينها على الاحتلال أن يركع ويستجدي لأنه سيدخل في موجة تفقده صوابه.
3/ تنوع المناطق التي ينطلق منها المنفذين له قيمة كبيرة، بمعنى؛ كل الساحات الفلسطينية تلتحم وتتنافس بل تتزاحم لأخذ دورها في الدفاع عن هذا الوطن الجريح ومحاولات تقسيم الوطن تفشل مجددا؛ لأن المقاومة ترسم بالدم خارطة مختلفة.
4/ أي خطوة متهورة منها: اجتياح واسع للضفة سيؤدي لاندلاع انتفاضة كبيرة ومواجهة مباشرة وربما يقوض السلطة، او حتى هجوم على غزة فإن ذلك سيحرر الضربة التي علقتها المقاومة في الدقيقة الأخيرة بعد شرب أبو عبيدة كأس الماء الأخير في معركة سيف القدس, وبالتالي فإن خياراته صعبة ومكلفة لأمنه.
الكيان المؤقت على حافة الهاوية...!