أعلنت المديرية العامة لقـوى الأمـن الـداخلي اللبناني أنها أوقفت شبكة تعمل في ترويج الدولارات المزيفة تحت اسم “دولارات مجمّدة”، (وهي ظاهرة منتشرة في أكثر من بلد).
وقالت المديرية في بيان إن مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وِحدة الشرطة القضائية، وضمن نشاطه في “مكافحة ظاهرة ترويج الدولارات المزيّفة تحت مسمّى “دولارات مجمّدة ليبية أو عراقية”، وبعد رصد وتعقب تمكن من توقيف شبكة في محلّتي البوشرية والمشرّفية.
وقالت المديرية إن أكثر من 40 شخصا وقعوا ضحية تلك الشبكة، التي تروج عملة مزيفة، على أنها دولارات مجمدة.
مديرية الأمن الداخلي اللبناني نشرت صورا لثلاثة من أعضاء تلك الشبكة، كما نشرت تفاصيل هوياتهم، وتضم الشبكة اثنين من السوريين واثنين من لبنان، كما تضم لبنانية مهمتها “تأمين زبائن عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، لشراء الدولارات المجمّدة”.
وأوضحت المديرية أنها وقبل أيام عثرت في منزل أحد أفراد الشبكة في محلّة البوشرية، ” على أوراق نقديّة مزيّفة بقيمة 16500 دولار أميركي، “إضافةً إلى مبالغ صحيحة ناتجة عن بيع الدولارات المزيفة”.
وأشارت إلى أنه “وبناء على إشارة القضاء المختص، تُعّمم المديرية العامّة لقوى الأمن الداخلي صور الموقوفين” وطلبت من الذين وقعوا ضحية للشبكة أن يحضروا لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وختمت المديرية بيانها بتحذير قالت فيه: “لا توجد “دولارات مجمّدة”، إنّما هي أوراق نقدية مزيّفة، يعمد أفراد العصابات إلى إيهام الضحايا بذلك، بهدف الاحتيال وترويج دولارات مزيّفة”.
وذلك إيضاحا لتلك الظاهرة التي انتشرت مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في البلدان التي شهدت صراعات وتدمير واسع، كما في العراق وليبيا، وتعمل شبكات عدة على ترويج دولارات بنصف سعرها، تقول إنها “دولارات مجمدة، عرقية أو ليبية” وتحاول أن تقنع الآخرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن تلك الدولارات ليست مزيفة (دون أرقام تسلسلية)، بل هي “مجمدة” وذلك بعد عمليات النهب الواسعة التي طالت مصارف في بعض البلدان التي شهدت صراعات كما في العراق وليبيا.
https://telegram.me/buratha