د.إسماعيل النجار ||
أُقيمَ حفل إفطار سعودي في لبنان داخل سفارة بن عبدالعزيز في العاصمة اللبنانية بيروت، دعا إليه سفير المملكة وليد البخاري، حضرهُ مجموعه من أيتام بِن سلمان على رأسهم سمير جعجع ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة ووليد جنبلاط وسامي الجميِّل،
وَزَّعَ في نهايته سفير الرياض فُطرَة العيد للأيتام كونهم أكثر مَن يستحقونها على مقولَة الأقربون حيث نالَ جعجعهم 15مليون دولار وتراوحت فُطرَة الباقين بين عشرة وخمسة مليون دولار أميركي،
البوخاري تحدث بإسهاب عن الإنتخابات النيابية القادمة في ١٥ أيار وكيفية إدارتها لضمان تحقيق فوز كاسح للوائح المضادة للوائح حزب الله،
السفير السعودي إستمَع إلى شرح مُفصَل عن المعركة الديمقراطية من الحاضرين كُلٌ حسب منطقَتِهِ، وكان التركيز في الحديث حول نسبة المشاركة المتوقعه فيها، وعن نسبة حظوظ الفوز بأغلبية كاسحة،
بدورِهِ أكَّدَ البوخاري للضيوف على ضرورة تجنب تحقيق الإستحقاق في حال عدم ضمان الفوز الذي أكدَ عليه جعجع
العودة السعودية الميمونة قُبَيل الإنتخابات ليست بريئة، وهي تخفي في طيَّاتها مخاطر تفجيرات أمنية متنقلة في حال شعرت المملكة عدم ضمان فوز كاسح لفريق الرياض عوكر في نهاية يوم ١٥/٢/٢٠٢٢،
أميركياً بوادر تعطيل إنجاز الإستحقاق الإنتخابي اللبناني تتقدَّم على كافة المستويات كل التحضيرات الجارية لإنجازه، في ظل إرتياح كبير لدىَ فريق ٨ آذار من نتائج هذه الإنتخابات سلفاً، وتؤكد مصادر عربية وغربية أرجحية فوز فريق حزب الله بالأغلبية رغم حجم الدعم السعودي الأميركي،
فريق عوكر اللبناني يحاول إثبات نفسه، بينما وصلَ عدد الوعود التي أطلقها هذا الفريق لواشنطن والرياض يفوق عدد ناخبيهم على الأرض اللبنانية التي لن تكون حظوظهم عليها أكثر مما يمثلون ولن يزيد العدد،
القليل من الصبر والصمت حتى يصيح الديك ويعلن بزوغ الفجر،
بيروت في..
12/4/2022
https://telegram.me/buratha