سوريا - لبنان - فلسطين

فلسطين لن ننساها

2096 2022-04-17

عبدالملك سام ||

 

من الذي يستطيع أن ينسى فلسطين ؟! ولو نسيها العالم بأسره ، فاليمنيين لن ينسوها . وحتى المواطن العربي المسلم في أي بلد آخر لن يستطيع أن ينساها ، ومها تماهت الأنظمة العميلة ، وجندت الأبواق ، وأرسلت الدعم المالي والعسكري لليهود المجرمين ، لا يمكن أن يمحو كل ذلك عدالة وحنين قلوب المسلمين لقبلتهم الأولى ، فالمسلم لا يمكن أن يتجاوز كلام الله حين يتلوه ، خاصة وهو يتدبر في آيات سورة الإسراء ، أو وهو يتفكر في آيات الموالاة التي تتحدث عن خطورة موالاة الأعداء وجزاء من يفعل ذلك ..

يختار اليهود أوقات إعتداءاتهم بعناية ، ويصرون على أن يتمادوا في كل عام أكثر من العام الذي يسبقه إمعانا في إذلال المسلمين . ويترافق هذا التصعيد مع تصعيد تقوده الأنظمة العميلة ضد كل جهة أو دولة تقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم ، أو أن تتحرك أدوات هذه الأنظمة لتثير الفتنة داخل أوساط الشعوب الحرة لتنشغل عن قضية فلسطين ، والأمر واضح كما ترون!

علينا أن نتحرك لأن هذا واجبنا ، ولندعوا لحملات تبرع لأجل الشعب الفلسطيني ، ولنشعل مواقع التواصل الإجتماعي لنشر الوعي بقضية الأمة المركزية ، ولنجعل اليهود يقلقون فهم بالتأكيد يتابعون ما سيحدث بقلق . وليكن تحركنا المشروع أمرا بمعروف ونهي عن منكر ، ولأننا نعرف أن الفلسطينيين وهم يتحركون دفاعا عن بلدهم ومقدساتنا يشعرون كما نشعر إذا ما تحرك أي إنسان لأجل قضيتنا .. ولتكن ثورة لأجل فلسطين .

لنرد على أبواق العهر العميلة التي تحاول أن تبرئ اليهود والصهاينة من جرائمهم ، ولنتخذ موقفا - هو أضعف الإيمان - يجعل الضمائر تصحو ، ونار الإنتقام تشتعل لأجل كل من قتل غيلة ، ولأجل كل أسير أكل القيد جزءا من روحه ، ولأجل كل طفل عربي مسلم يرى ما يحدث وعينه الأخرى تبحث عن الأمان في أي موقف مساند يأتيه ممن قيل له أنهم اخوانه الذين لن يتركوه . ولأجل كل امراءة فلسطينية قالت : "وااسلاماه" واليهود ينتهكون حرمتها !! لا لن نقف مكتوفي الأيدي ، لقد سكتنا ما فيه الكفاية ، واليوم صار لنا موقف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك