سوريا - لبنان - فلسطين

حول الأكثرية النيابية في لبنان


د.علي حكمت شعيب ||

 

   أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت

 

في النظام البرلماني اللبناني الذي تعتمد عملية الانتخاب فيه على الطائفية السياسية التي تراعي حقوق الطوائف بعيداً عن معايير العدل والإنصاف لا وجود لديمقراطية حقيقية تنتج أكثرية حاكمة وأقلية معارضة.

فالأكثرية إن تمّت لطرف سياسي محكومة بالميثاقية الدستورية التي تراعي التوازن الطائفي في انتخاب من يشغل المواقع الرئيسية الأساسية في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وموقع رئاسة الجمهورية.

كما وأن لبنان دولة محلية تتأثر ببيئتها الإقليمية التي للدول القوية فيها امتدادت داخلية في ساحة القرار اللبناني.

من هنا كانت التسويات في لبنان تتم برعاية وإشراف القوى الإقليمية والدولية التي تتفق آراؤها حول مواقف دولية معينة فتسقط ذلك على واقعنا المحلي.

واتفاق الطائف ومن بعده اتفاق الدوحة شاهدان حديثا العهد على ذلك.

لذلك فالأكثرية العددية النيابية أو الحكومية لدينا في لبنان هي في الواقع أكثرية موقفية ترتبط بالموقف ومتغيراته وليست أكثرية مطلقة تنسحب على كل المواقف.

بناء لما تقدم فلا بد من التوافق لإطلاق قطار النهوض والتنمية في البلد ومواجهة التحديات والأزمات المختلفة.

ومن يدع لغير ذلك يكن من مثيري الفتن الذين يكون موقعهم السياسي مرتبطاً فيها كالجرثومة التي لا تنمو إلا في بيئة مرضية

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك