سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ ميقاتي وعدم الوفاء بالميقات


 د. علي حكمت شعيب *||

 

* أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت

 

انتظار حكومة تصريف الأعمال ورئيسها ميقاتي هدر للوقت وتعميق للأزمات فلا كهرباء استجرّ ولا دولار استقر على ١٢ ألف كما وعد.

علينا التحرك سريعاً لاستنقاذ أنفسنا من دوامة الأزمة الاقتصادية التي أرادتها أمريكا لنا وأدارتها مع الدولة العميقة في لبنان لا سيما وأن أزمة غذاء ومحروقات عالمية تلوح في الأفق وهي قادمة عما قريب وقد بدأت تستعد لها دول غنية لم تضربها الأزمات الاقتصادية فكيف ببلد منهك كبلدنا قد يتعرض للانهيار في حال عدم الاستعداد لها.

أما السياسة الأولى التي يجب اعتمادها في سبيل الخروج من أزمتنا والاستعداد للأزمات القادمة ترتكز على:

عدم التوجه نحو الغرب الذي لا نية فعلية له لإيجاد الحلول ويحتجز أموال المودعين التي هرّبها السياسيون وأصحاب المصارف إلى بنوكه ويفاوضنا رئيس صندوقه على إصلاحات يتبين لنا أنها غير كافية ما لم تكن مشفوعة بجدوى سياسية ليبتزنا من خلال بعض الفتات التي يعد بتقديمها لنا من أموالنا المسروقة ولم يف بوعده حتى الآن.

 وأما السياسة الثانية فهي:

تشكيل وتفعيل خلية أزمة اقتصادية غذائية على غرار تلك التي شكلت لمواجهة فيروس كورونا من أجل وضع الخطط الوقائية وتنفيذها والاستعداد والجهوزية للمواجهة عند قدوم أزمة الغذاء والمحروقات العالمية.                     

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك