سوريا - لبنان - فلسطين

مسيرة الاعلام تعبئة فاشلة لإستباق الانهزام

2181 2022-05-29

عباس الزيدي ||

 

حركة استعراضية رخيصة  يريد بها الصهاينة  التعبئة واعادة الثقة  لليهود  ورفع معنوياتهم المتهارة دون الصفر بعد حالة الاحباط والانهزام الذي يسري في نفوسهم سريان النار في الهشيم

الانهزام من الداخل الاسرائيلي واضح لكل ذوعقل لوذعي لبيب بعد التزاحم الكبير في المطارات الاسرائيلية حيث امتلاءت صالات  المغادرة بالالاف من الصهاينة وهم يرمون العودة الى بلدانهم الاصلية من الخوف والرعب الذي ينتابهم  من قدرة المقاومة واحقيتها في الصراع.

الهروب الى الامام والقفز على الازمات والانقسام  داخل الكنيست والحكومات  الاسرائيلية ....

سيف القدس وماكشفته  من قدرات عالية لأبطال  المقاومة  في غزة.

معادلة محور المقاومة الجديدة وحلف الاقصى  والمواجهة الكبرى ...

انهزام امريكا وتراجعها في العالم وانهيار النظام العالمي  الامريكي للقطب الواحد  وهي الداعم الرئيسي  للقيطة اسرائيل.

العمليات البطولية الاخيرة لمحور المقاومة  خصوصا الهجمات السيبرانية  التي شلت الحركة والحياة في تل ابيب.

موقف إسرائيل من روسيا في اوكرانيا وتزويدها  للنازية  بالاسلحة ونقلها للمرتزقة مع افواج يهودية اخرى تم تدريبها  وتسليحها  لافواج تقاتل في اوكرانيا الامر الذي انعكس عليها سلبا في الصراع الحالي وتداعيات ذلك مستقبلا.

اكذوبة الجيش الذي لايقهروالذي اصبح اضحوكة وهو يتلقى الضربات من ابناء غزة الصامدة  او من رجال الله في  لبنان...  

الصمود الأسطوري في سوريا والباس  اليمني الخارق  لانصار الله  الميامين  والعراق الابي المقاوم والالق المتصاعد من العمق الاستراتيجي الداعم لمحور المقاومة المتمثل في الجمهورية الايرانية الاسلامية والتنامي العظيم  لقدراتها  على مستويات  مختلفة  ومتعددة..

مع وحدة الموقف لابناء محور المقاومة والضبط والانضباط  والمركزية العالية والاستراتيحية الدقيقة  والاصرار على  مواصلة الطريق مهما كانت  التضحيات لسمو ورفعة وقدسية الاهداف

التي افشلت مشاريع الكفر والاستكبارالعالمي من التطبيع الى التركيع الى صفقة القرن  والتمسك بخيار المقاومة والمواجهة الكبرى من النهر الى البحر..وحتى القدس

كل ما تقدم اسباب موضوعية جعلت من العدو الصهيوني الغبي التخبط والقيام بتلك الفعالية الرخيصة (مسيرة الاعلام)

لعلهم  بذلك يستبقون الاحداث التي تنذر بزوال دويلتهم بعد محاولة يائسة وبائسة لرفع معنويات جنودهم ومستوطنيهم المنهارة

علما ان اغلب قيادات الكيان لديهم نقس الشعور لذلك اقدم البعض من قيادات  الكيان على المشاركة في  تلك الفعالية الرخيصة والاثمة

وان موعدهم الصبح..اليس الصبح بقري..!

نصرنا قادم

موقفنا ثابت

خيارنا مقاومة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك