حسين المير ||
سئمنا من بيانات التنديد والإستنكار والرسائل المتطابقة التي إمتلأت أدراج مجلس الأمن
دمشق العروبة يستهدفها الأعداء وتحاصرها الوحوش الكاسرة من كل الإتجاهات تنهش جسدها وتمزق أوصالها وتسرق خيراتها وتنهب ثرواتها .
وشعبها يموت جوعاً وحصاراً بعقوبات فرضها الأستكبار العالمي الذي تسبب بقتل شعوب المنطقة وأطفالها من اليمن الصامد إلى العراق وصولاً إلى سورية ولبنان .
فيا أسفي على قلب العروبة الجريح فلا يجد من يسعفه
ويساعده ويسانده .
ويا أسفي على شام الياسمين ومطارها تدمره صواريخ
الحقد الصهيونية .
والجميع يسمع ويشاهد ولا يحرك ساكناً سوى بضع بيانات من الإستنكار والإدانات الخجولة التي تعودنا عليها .
أين أنتم ياحلفاء سورية الأوفياء مما تتعرض له من إعتداءات صهيونية مستمرة لا تنقطع .
أين أنتم من عدو مجرم لا يحسب حساب لأحد في هذا الكون ....
أين العدل والقصاص ؟؟؟؟!!!!!
فمطار دمشق الدولي المدني يدمره الأعداء وتعطل حركته .
ومطار بن غوريون مازالت تدب فيه الحياة .
.
https://telegram.me/buratha