هشام عبد القادر||
ما يتعرض له الشخصية الإنسانية المفكر جورج قرداحي من حرب ظالمة من قبل الذباب الإلكتروني ومن الحكومات المطبعة والعميلة للصهيونية العالمية جريمة بحق هذا الإنسان المعتدل الذي لا يميل للباطل بل منصف رجل إنساني يتميز بصفة كريمة يحب السلام للإنسانية ويكره الظلم ..ويحب الصالحين. يسلك مسلك المعرفة الإنسانية التي تبحث عن معرفة جوهر الإنسانية فوجد كنز في الإسلام وهي الحقيقة المحمدية العلوية الحسينية.. ووجد في عالم اليوم حروب ظالمة بحق الشعوب المستضعفة وايضا هو لم يكن محرض لأي حرب ولا مؤيد بل داعي سلام للإنسانية كافة بكل مكان لم يكن بصف احد من طرفي الصراع بل وقف بالحق مع المظلوم وهو الشعوب التي تم الأعتداء عليها بقول كلمة حق إنها حرب عبثية واستقال من منصبه وغادر من السلطة فماذا بعد هذا العناء ?ولماذا هذه الحرب التي يشنوها عليه.. نحن بصف الحق نقف معه كإنسان له مقام عند جميع الشعوب ..فلا تقتلوا الإنسانية ولا تكسروا قلوب الأحرار فلا جابر لمثل هذه القلوب إلا الله تعالى سينال من كل ظالم يظلم الشعوب والإنسانية والأحرار بمختلف اللغات والمعتقدات لإن الله رب العالمين لا يخفى عليه خافية...
ونحن نقف بصف الحق وهم الشعوب وجميع أحرار العالم المفكرين المنصفين بمختلف اللغات والمعتقدات ..
والحمد لله رب العالمين