سوريا - لبنان - فلسطين

ما الذي أنجزتهُ حكومات الوحدة الوطنية والحريرية طيلة ثلاثون عام؟،


د. إسماعيل النجار   فلنجري مراجعة دقيقة لكافة الحكومات التي تشكلت منذ العام ١٩٩٢ لغاية اليوم، ولنتحدث عن الإنجازات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي حققوها للمواطنين، إثني عشرة حكومة  شكَّلها رفيق الحريري ونجلهِ سعد ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة، جائت بالوبال على الشعب اللبناني بنسبة ٧٥٪ بإستثناء القسم الباقي المحسوب على المنظومة الحاكمة المستفيدة،  لم يُنجَز في لبنان مشروع واحد كامل المواصفات والشروط، وكانت أغلبية التلزيمات بالتراضي تأتي لمصلحة السياسيين وأقربائهم والمقربين الذين يشكلون واجهة اقتصادية لهم، ساهمت المصارف بأكثر من ٧٠٪ من تراكم الدين العام قبل أن تنهب كامل أموال المودعين التي تجاوزت أل ١٨٠ مليار دولار، منظومة سياسية فاسدة شاركت بتقاسم ارباح الفوائد في البنوك لصالح أبنائهم ونسائهم على حساب الشعب الفقير الذي لا يتجاوز دخل الفرد الوسطي منهم إثني عشرة الف دولار سنوياً قبل الأزمة. بينما بلغ دخل الفرد السنوي بعدما بلغ الدولار عتبة الثلاثين ألف ليرة ٨٥٠ دولار سنوياً أي بمعدل ٧٠ دولار شهريا هي نفسها المنظومة السياسية الفاسدة تكرر نفسها طيلة ثلاث عقود كانت مستمرة خلالها في النهب المنظم لأموال الناس من دون أية إنجازات لا كهرباء ولا ماء ولا تحسين لشبكات نقل الكهرباء ولا شبكة المياه، ونجمَ عن هذه الحكومات أيضاً دمار القطاع الصحي العام لصالح المستشفيات الخاصة، والقضاء على الإعلام اللبناني الرسمي لصالح القنوات الفضائية  الخاصة التابعة للأحزاب والطوائف، وكانت الوكالات الحصرية وشركات استيراد الدواء التي يملكها سياسيين تأكل عرق المواطنين وما يجنونه اسبوعياً ويومياً، الطبقة السياسية التي حكمت لبنان منذ العام ١٩٨٨ لغاية ما قبل حكومة الرئيس حسان دياب تميزَت بأدائها الرفيع في الكذب والنفاق على المواطنين ومن أكثر مقولاتهم الشهيرة وتصريحاتهم الرنانة التي صدرت على ألسنة أكذب بني البشر وأكثرهم صفاقة واسفاف كانت كذبات اقتصادنا قوي، والليرة بألف خير، وانجزنا البطاقة الصحية لكبار السن، بعد ثلاث سنوات سيصبح لدينا كهرباء ٢٤ على ٢٤، + كثرة الحديث عن الفاسدين والحرامية من الحرامية أنفسهم!  ما أنجزته حكومات الترويكا والدويكا لغاية اليوم بلد مفلس مديون خانع خاضع غلاء فاحش تضارب بين الناس في طوابير الأفران، ذُل على محطات البنزين، سوق سوداء للمازوت، إنقطاع دائم للكهرباء، رفع الدعم عن كل شيء قمح، نفط، دواء، مناكفات سياسية عمالة خارجية علنية، تدخل سفراء بالشؤون الداخلية علناً وعلى رأسهم السفير السعودي وليد البووووخاري، ووزير خارجية لبناني مسلوب الإرادة ممنوع عليه ممارسة صلاحياته، أيضاً تنازل عن الخط ٢٩ أتاح لإسرائيل استقدام سفينة ثانية لإستخراج الغاز بعد شرعَنَة عملها، ولا تقدم بأي خطوة للإمام نحو مواجهة الغطرسة الصهيونية وكل ذلك يحتاج الى ثانيتين وتوقيع وارسال مرسوم مُعَدَّل إلى الأمم المتحدة، الكينا مُر ولن يكون حلواً في أي يوم، والطبقة السياسية التي اختبرناها لا تراهنوا عليها فإنها الكينا والزقوم، ولا أدري اذا كانوا يهيئوننا لكي نعتاد العيش في جهنم.   بيروت في....               24/6/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك