د. علي حكمت شعيب ||
المستشار السياسي للبطريرك الراعي والمسؤول الكتائبي السابق الأستاذ سجعان قزي يصرح بأن لبنان أمام أحد خيارين:
إما الحياد وإما التقسيم في استعادة لأطروحات الانعزال الماضية على الواقع الحالي دونما أخذ بعين الاعتبار لكل التغيرات الجيوسياسية الهامة والكبيرة التي شهدتها المنطقة وكان لها إسقاطاتها القوية على لبنان.
من سيساعد من يدعو إلى التقسيم في لبنان أوروبا المأزومة أم أمريكا العجوز أم الكيان الصهيوني المؤقت المنتظر للحظة الأفول.
طروحات إنفعالية فتنوية لم تثمر في الماضي إلا التهجير والتشريد للمسيحيين وهي كذلك اليوم لا تؤسس لحكم ذاتي لفئة من اللبنانيين بل تؤجج الصراع الداخلي وتخدم بذلك العدو الصهيوني.
قليل من التدبر في عواقب الأمور يغني عن كثير من التهور والدخول في المحظور.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha