د. إسماعيل النجار
يمكن البعض يسأل أو يتسائل ليش أنا اليوم عم أكتب بالعاميِّة وعم إحكي كلام البعض ممكن يعتبروا إنتحار سياسي بالنسبة لإلي، بس أنا قررت فضفِض وقول كل للي جُوَّاتي،
حزب أللَّه يَللِّي وُلِد سنة ١٩٨٢ وطَبَّق الأربعين من فترَة صغيره، صح إنو خُلِق ببيئة مُقاومه بس في حوله وحواليه ضباع ودياب مكشرة عن نيابها، وخلال فترة الأربعين سنه من عمر المقاومة كان ويلو وطبَيلو لعم يصير من ورا ضهروا وهوي عم يحارب إسرائيل لتطلع من أرضنا، وكانوا عملا الداخل عم ينهشو بلحمه من القفا، ناس وقحين وتطبيعيين وخَوَنة ودجالين ولصوص وإيدهن طويله، وعُهار وكلهن بحاضرو (بالعِفِه).
لهللئ بسأل حالي وبقول كيف حزب الله قدر يمَلِّط بيناتهن، والله العظيم الحرب مع إسرائيل أهوَن بألف مرة لأنهن أعداء والعدو بيبقى واضح، والإمام علي إبن أبي طالب عليه السلام قال:أللهم إحمني من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيلٌ بهم،
يا حزب الله المصيبة إللي عايشين معك بالداخل اللبناني وحاملين نفس هويتك وساكنين نفس أرضك وبيشربوا من نفس مايتَك وبيحكوا نفس لغتك يمكن بتختلف لهجتهن عن لهجتك وبصلُّو بطريقة بتختلف عن صلاتك،
وبيحكوا بالوطنية وبمحاربة الفساد، وآخر شي بيطلعوا لصوص وخَونَة ووقحين كمان،
يا عمي بكل دوَل العالم الخاين يعدَم واللص يسجَن والإرهابي يُقتَل،
إلا عنا بلبنان بتلاقي الخاين وزير او نايب او رئيس حزب أو لابس تياب رجل (دين)، وبتلاقي اللص وزير ونايب ومسؤول ومدير عام،
وبتلاقي الإرهابي بالسجن مدلل كأنه بفندق ٥ نجوم،
شو هاللبنان هاد؟ والله بجنن العاقل وبطلع العقل من الراس،
طيب إنتَ يا حزب الله إللي حاربت أعتى قوة عسكرية بالشرق وهزمتها، وحاربت أعتى إرهاب ودعست عليه، وقدرت تصمد بين كل المصايب بهالبلد،
هلقد عندك فائض صبر؟
أو إنك مبرمج بس عإسرائيل؟
يا جماعة كرمال الله فقدو صبركن بس جمعه بالداخل اللبناني،
وغيرو البرمجه عإسرائيل وعالداخل لأن عنجد البلد إنجوىَ بالعملاء والمطبعين والكذابين والمحرضين،
لبنان صار بدو تنضيف،
كرمال الشعب عملو بلدية شي شهر زمان وريحونا من الوسخ،
اعذروني عم أكتب من واقع البلد ومن قلب متضخم من للي عم بيصير.
هيدا مش مقالي لليوم هيدا فششة خلق.
https://telegram.me/buratha