سوريا - لبنان - فلسطين

حزبُ اللَّه المارد المُرعب بوجه إسرائيل،


 د. إسماعيل النجار ||   معادلة بسيطة لو طرحناها أمام أَعيُن الجميع ستدهشهم، 24 دولة عربية مقابل إسرائيل = 0، حزب الله مقابل إسرائيل = 24 دولة ×2، لِلَّه دَرَّكَ حزبُ اللَّه، أرعبتهم وصفعتهم وكسرت شوكتهم وشَبَّيت وكبِرت ولَم تَشِب ولا زِلت تكبَرُ وتكبَر، هل أنت فعلاً تعادلُ ديمغرافياً 24 دولة عربية؟ الجواب (لآ) هل تمتلك جيش يعادل جيوش الدُوَل العربية  أل 24 مُجتمعه؟ أيضاً (لآ) إذاً مَن أنت؟ كيفَ إنتصرت؟ ماذا تمتلك من أسلحة لا يمتلكها العرب؟ الجواب واضح أنا أتبع الخط القويم المستقيم، حنيف الإسلام والدين لستُ إخوَنجياً ولا وهابياً ولا صهيونياً ولا أتبعُ الشيطان الأكبر، أنا حزبٌ مؤمنٌ بفلسطين قضيتي المركزية وبالقدس والأقصى بأنها محَجَّتي الثانية ومسرىَ رسولي ومعراجه عليه أفضل الصلاة والسلام، أنا لا يهمني إن أقبلَ عليَّ الموت أو أقبلتُ عليه بنفسي، أنا حزبُ الفداء والعطاء، أنا أتحدثُ مع الصديق والعدو بلغةٍ واحدة وليسَ بلغتين، أنا أتبعُ نهج المصطفىَ وحيدَرَةَ ونهجُ الحُسين، أنا قائدي نصرُالله حفيدِ الضاربِ بالسيفين والطاعن بالرمحين والمتصدق وهوَ راكعٌ على رُكبَتَين، َدافعٌ بالخاتم من اليمين، أنا حزبُ الله تاركُ الدنيا لأهلها نعيشُ فيها لمرضاة الله ناطقٌ بالشهادتين، فإنَّ بَني صهيون ولو إلتَفَت حولهم الدنيا ومَن فيها، مصيرهم مكتوبٌ على أيدينا، لا ترعبنا كثرَة العدد، أليسَ ربنا مَن قال كَم من فئَةٍ قليلة غلبت فئةٌ كثيرة بإذن الله؟   نحنُ لا تغرينا كنوز الأرض ولا سلطانها ولا عروشها، نسيرُ إلى ما يرضي الله ونطوي الصحاري والجبال لنلقى ربنا بقلبٍ سليم، لقد أطعنا الله الذي أمرنا وقال تعالى : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾ (الأنفال:60). أولسنا أتباع النبي الذي هزَمَ الكفر والشرك والضلال رغم قلة العدد في يوم بَدر، ألم يقُل حفيد أشياخ الصهاينة القدامىَ عن كربلاء،  3- ليت أشياخي ببـدر شهـدوا, جزع الخزرج من وقع الأسل ... فقتلنا النصـف من ساداتهم, و عدلناهم ببدرٍ فاعـتدل؟ وهآ نحن نقول لهم : هذا إمامي مُحَمَّدٌ إبن الحسن،  يشهد على بطولات نصرُ الله الشجاع البطل، الكُل يعرفُ عن محاسِنِ خُلقِهِ، وتموز يشهد له بالرجولَةِ والعقل، وما إن أنهينا الحساب في شهرِ آب، عدلناهُ بجريمة كربلاء فاعتدَل، نحنُ أسياد النزال فلآ،  بأسٌ يعادلُ بأسنا أو عدلنا،  نحنُ أحفاد الإمام...  عدوُنا،  من باعَ أقصانآ وباعَ قدسنا.   بيروت في...                25/7/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك