سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان / خلاف الإشتراكي القواتي حقيقة أم تكتيك جنبلاطي حصري؟!


 د.إسماعيل النجار ||   كما عَوَّدنا بيك المختارة دائماً سريع الإستدارة وشريك رابح رابح في مقابل خضوع دائم له من قِبَل خصومه على مقولة الحاجة تبرر الوسيلة لتمرير مرحلة، أو صاحبُ الحاجة أرعَن، وليد بيك أستاذ في التزلج على المنعطفات السياسية الجليدية القاسية، ودائماً يصنع من نفسه جوكراً يتموضع في مكان الفراغ لأي فريق يَرَى مصلحته تقف عنده، سريع في الإستدارة،  سريع في الفرار،  سريع في الإستسلام، لئيم في تصريحاته متىَ طُلِبَ منه السير في مشروع مقابل المال، لأن هذا الرجل لا قوة اقليمية لديه، ولا صاحب نفوذ عسكري، كتلته النيابية مسروقة بفعل منع المسيحيين من العودة إلى قراهم وإتمام المصالحات بشكلٍ فعلي حيث يشكلون ما يزيد عن ٦٠٪ من سكان جبل الشوف، ولكن بسبب العصا الجنبلاطية المُسلَطَة فوق رؤوسهم يتهيبون الذهاب الى قراهم المدمرة الممنوع اعادة اعمارها للتصويت، ولكي يبقى البيك مسيطراً على قرار الإنتخابات في تلك المناطق،   الخلاف الجنبلاطي الجعجعي الذي يتحدث عنه سيد المختارة هو عبارة قشور سياسية عفنة لا تأثير لها على جوهر العلاقه التي تجمع الرجلين في كره سوريا والمقاومة، والذي يجري الآن هو عبارة عن تكتيك سطحي وخلاف له حدوده، حصلَ بعدما فَشِلَ جعجع بإقناع سيد المختارة بالسير خلفه في قضية رئاسة الجمهورية وتشكيل تكتل نيابي كبير وقوي يشمل التشارِنَة وبعض المستقلين لصعوبة اقناع التغيريين التشارنة باللقاء مع جنبلاط وجعجع كونهم جزء لا يتجزء من المنظومة السياسية الحاكمة وشركاء في جريمة ما حصل،  مع أنه هؤلاء يُعتَبَرون حصىَ الكِلى لدورثي شَيَّا في عوكر، جنبلاط الذي ينتظر ردود من السيد نصرالله على بعض أسئلته وهواجسه نسيَ أو تناسىَ أن على طاولة السيد ملفات أكبر وأهم منه وأن ما يجب أن يسمعه البيك وصلَ إلى مسامعه لأن المرحلة الآن بالنسبة لحزب الله هي استخراج النفط والغاز رغماً عن انف أمريكا وإسرائيل، وأن المواجهة مع أسياد جنبلاط على أعلى مستوىَ ولا وقت فائض للحديث مع دولاب السياسة الجنبلاطية الآن بمزيد مما تتسِع له آذان المقاومين، بكل الأحوال أمام المقاومة استحقاقات جَمَّة مصيرية ومستقبلية يؤيدها كافة اللبنانيين ما عدا فريق جعجع جنبلاط السنيورة ميقاتي وباقي فتافيت ١٤ آذار الحالمين، المقاومة لا تلتفت اليهم ألآن لأن مصير الشعب المرتهن بقرارات عوكر وتنفيذ رياض سلامة يجب أن تقف هنا والشعب يجب أن يستعيد حقوقه وأن يعيش، اللبنانيون وخصوصاً بيئة المقاومة لم يعودوا آبهين للحرب إن اشتعلت أم لم تشتعل، لا بل هم مَن يطلبونها، طلبَ الرضيع لثدي أمه، على مقولة جَنَّةً بالذُل لن نرضى بها وجهنمٍ بالعز أفخم منزِلِ. #إقترَبَ_أيلول_    بيروت في...           19/8/2022
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك