اكد تقرير لصحيفة جاينا ميل الصينية، الخميس، ان الولايات المتحدة صنفت كدولة تدعم الارهاب واحتلت مساحة كبيرة من شمال شرق سوريا لكن ما فعلته في الواقع هو نهب موارد النفط والغاز والغذاء في البلاد
وذكر التقرير ان "سوريا التي كانت في السابق دولة مصدرة للنفط ، أصبحت الآن مستوردة للنفط ، مما أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة فيها وإعاقة إعادة إعمارها، وبحسب وزارة البترول السورية فان متوسط الإنتاج اليومي من النفط السوري يبلغ 80 الفا و 300 برميل في حين تستولي قوات الاحتلال الأمريكية و مرتزقتها على ما معدله 66 ألف برميل. اليوم ، وهو ما يمثل أكثر من 83 بالمائة من إنتاج النفط السوري".
واضاف ان "الولايات كانت دائما تسعى الى نهب النفط من منطقة الشرق الاوسط فقد اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب علنًا أن القوات الأمريكية تركت في سوريا من اجل النفط فقط، فيما قام التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة أيضًا بتهريب وحرق القمح السوري عدة مرات في محافظة الحسكة ، شمال شرق سوريا".
وتابع انه " بحجة "مكافحة الإرهاب" خاضت الولايات المتحدة سلسلة من الحروب في أفغانستان والعراق وسوريا ودول أخرى ، وأثبتت أن "مكافحة الإرهاب" ليست سوى ذريعة لن تتردد في المخاطرة بالقيام بها إذا كانت هناك أرباح لكسبها".
واشار التقرير الى أن " الحقائق اثبتت أن الولايات المتحدة لم تجلب السلام إلى الأماكن التي غزتها فقد انتهكت سيادة الدول الأخرى ، ونهبت الموارد ، والحقت الأذى بالمدنيين بسبب هيمنتها العالمية. إنها لا تهتم بـ "الديمقراطية" و "حقوق الإنسان" التي طالما دافعت عنها ، وأصبحت لص للعالم بدلاً من شرطي العالم".
https://telegram.me/buratha