سوريا - لبنان - فلسطين

إسرائيل تستكمل إستعداداتها للحرب مع لبنان والحرب القادمة ستكون درساً قاسياً للتطبيعيين،


د.إسماعيل النجار ||

 

لا حلول وسط مع الصهاينة، ولا مشاريع صهيوأميركية ستمُر في وطن الأرز لطالما أن فيه رجالٌ يحبون الله ويحبهم الله صادقين أوفياء يعيشون في ظروفٍ سياسية موبوءَة لأن كل ما يحيط بهم مُلَوَّث بالفايروسات الأميركية الصهيونية،

في موضوع النفط والغاز لا حلول وسط، والغطاء مكشوف عن الجميع، حيث لا مساحة تفصل بين بين حقوق لبنان والأطماع الأميركية، والحقد السعودي على اللبنانيين المقاومين،

مساحة الوقت تضمحل وتضيق والعدو مرتبك يتخبط وقادته منقسمون بين قرار الحرب أو التسليم بقوة المقاومة، الرابح الوحيد داخل الكيان المرتعد هو. نتنياهو وزمرته لأن رئاسة الحكومة في هذا الإستحقاق الصعب على تل أبيب يمسك بمفاصلها خصومه السياسيين، والإنتخابات على الأبواب وتقترب معها نهاية المهلة التي وضعها السيد حسن نصرالله قبل يضغَط على الزر الأحمر الفاصل بين الحرب والسلم،

اللذين يستبعدون الحرب ويسلمون بإستسلام إسرائيل لمطالب لبنان هم مخطئون هذه المرة في حساباتهم يتحدثون وكأنهم لا يعرفون العناد والفوقية الإسرائيلية،

بكل الأحوال تل أبيب تُقَدِّم بتقديراتها وقوع الحرب على الإتفاق، ومن هذا القبيل أسرعت بترتيب دفاعاتها العسكرية قبل وقوع الفآس بالراس،

على الصعيد اللبناني حزب الله قراره نهائي وحاسم ولا تفاوض حوله او تراجع عنه لأن الظروف الدولية مواتية أكثر من أي وقت مضىَ، ظرف سياسي وعسكري دولي لن يتكرر وإذا لم يتصرف ستبقى ثروات لبنان مغمورة تحت الماء ما حَيينا،

المقاومة التي تنتظر أوامر سيدها للتصرف، لم تهدُر الوقت فهي تقوم بشَن حرب نفسية قاسية على العدو من خلال تصريحات قادتها العسكريين والفيديوهات التي يخرجها الإعلام الحربي التي تعطي الصهاينة صورة مُصَغرَة عن تدمير مُدُنهم ومنشئآتهم،

المقاومة نجحت في كل شيء ولم تنهزم يوماً في معركة، {ولَنّْ}، وخصومها في لبنان تحديداً طآل انتظارهم الى مرحلة ما بعدها! وكلما ارتفعت أصواتهم وازداد نباحهم يتكَوَّن لدينا حجم الألم الذي يعانون منه،

لكن هل انتصار المقاومة في الحفاظ على النفط والغاز، سينعكس على التغيير الحقيقي في الداخل أم سيبقى الوضع على ما هو عليه وتبدأ المنظومة السياسية الحاكمة بتقاسم هذه الثروة التي حفظتها دماء الشهداء،

هذا الأمر برسم السيد حسن نصرالله.

 

بيروت في...

              28/8/2022

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك