سوريا - لبنان - فلسطين

قضية الإمام السيد موسى الصدر نارٌ أُوقِدَت لن تنطفئ


د.  إسماعيل النجار ||   أربعة وأربعون عام غَفَت على جفنَيك الذابلتين، أربعة وأربعون عام وكوكَب العلم سجينٌ في دياجير الظلام، فِكرَهُ النَيِّير أضاء عقولنا وبصيرتنا وهَدَّئَ من رَوع قلوبنا النابضة، حفيدُ العِترَة الطاهرة بين أكُف الجلادين، سجينٌ في أقبية العملاء والرجعيين، إمامٌ عالمٌ سيدٌ مُكتَمِلُ الصفات، تآمروا عليه وأختطفوه، بعضهم قآلَ لا زالَ حياً والبعض قالَ لقد مات، لكنهم لم يُدرِكوا نورهُ في وجوه المُقاومين، وفي الجبال والوديان حيث تسيطر الظلمات، كيفَ مات؟ وهوَ يعيشُ فينا حَيَّاً،  ينبضُ فينا قلباً،  ينثُرُ العلم بيننا عطراً، على نهجهِ سِرنا، بهِ أقتدينا، بحبنا له أفتخرنا، بتوجيهاتهِ نجحنا وعبرنا المحيطات، موسى الصدر شُعلَة لن تنطفئ، ولن يخفُتَ نورها وشرارُها، هوَ حيٌ باقٍ معنا في كل يوم وفي كل مَهَمَة وفي كل منعطفٍ قاسٍ نرتكزُ على تسامحه ووطنيتهُ لينجو الوطن، في ظِل عمامته مشينا، تَلَحفنا حبه وحنانه وإتكئنا على بصيرتهِ واحتمينا في عمامته، رجلٌ بحجم الوطن، كانَ أُمَّة في رجُل، وكان هو الوطن، إشتاقته الكنائس والأديِرَة والمساجد والحسينيات والنوادي والساحات لقد ترك خلفه فراغاً لم يملئه رجل، يا سيدي نقول لك أطمئن، فإنك خَلَفت خلفك رجال كانوا أهلاً للوطن يدافعون عنه ويحمونه وعملوا بوصيتك عندما احتلت إسرائيل جنوبنا أصبحوا فدائيون جميعهم، وصنعوا المعجزات، سلاماً لروحك الطاهرة إينما كنت في الأرض أم في السماء،   بيروت في...  1/9/2022

          

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك