د. علي حكمت شعيب ||
أما وقد *التقم رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت أموال الجامعة اللبنانية* الناتجة من فحوصات الPCR والمقدرة بحوالي *الخمسين مليون دولار أمريكي.*
ولم *يستطع القضاء حتى اليوم إجباره على لفظ ما التقمه* لإنصاف الجامعة منه.
ربما لأن *أيدي بعض القضاة مغلولة بسلاسل من رشى مالية وضغوطات غربية* ما زالت تحاول جاهدة الاستثمار في أزمتنا الاقتصادية وتداعياتها التربوية والصحية والاجتماعية.
ولم يتمكن الإضراب المفتوح للأساتذة المتفرغين من تمزيق حجاب الصمت الذي يلف وجوه المسؤولين وألسنتهم.*
وبدا رئيس الجامعة كمن يستصرخ وحيداً أهل الحكم والدول من حولنا* فلم يجد من يصرخه إلا بعض هبات لا يعوّل عليها وصلته من دول عربية نفطية.
وقد أصبح أهل الجامعة وطلابها أمام مأزق حرج في بداية شهر أيلول الحالي* وعليه فلا بد من طريقة تفكير مختلفة وبدائل أخرى للخروج منه.
من هذه البدائل التي تعرض لدراستها وتقييمها:
اعتصامات مركزة من قبل الأساتذة والطلاب أمام:
-مقر مجلس إدارة الميدل إيست.
-ومنزل رئيس مجلس إدارتها محمد الحوت.
-ومنازل القضاة الممسكين بدعوى الجامعة اللبنانية على الشركة.
ومؤتمرات صحفية مستمرة* لتشكيل رأي عام ضاغط على كل من يريد إفشال الجامعة اللبنانية.
وتفعيل المبادرات الذاتية للأساتذة والطلاب* بالاعتماد على موارد الجامعة التي قد تسفر عن افكار إبداعية ومنتجات ابتكارية تستنقذ الجامعة دونما حاجة الى استعطاء الآخرين.
أما بالنسبة للإضراب المفتوح فلا بد من سقف له* ومن الخطأ التطرف في الرأي والدعوة لتعطيل العام الدراسي المقبل بل قد يكون من الأجدى اعتماد السياسات التعليمية والتشغيلية نفسها للعام الماضي في حال استمر الحصار على الجامعة مع التركيز على المبادرات الإنتاجية الذاتية لإيجاد مصادر تمويلية للجامعة.
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha