د. إسماعيل النجار ||
جيش الدفاع الصهيوني المردوع المختبئ خلف الترسانة الصاروخية والجوية مُتَهَيِّبٌ من مواجهة رجال المقاومة على الأرض، ويريد معركة غير متكافئة بالصواريخ وسلاح الجو والبحر من بعيد، لكن السيد حسن نصرالله قالها لهم وبالفَم الملئآن، إن تجرئتم فاجئناكم وسنجتاج الجليل بجميع ثكناتهِ ومستوطناتهِ وكل ما فيه،
أيضاً تحدثَ قائد المقاومة بأن كاريش فقط ليس معادلة. حيدة إنما ما بعد ما بعدَ كاريش في إشارة إلى كامل الحقول النفطية التي تعمل ويتم سرقتها من قِبَل بَني صهيون،
الآمر صعب ومُعَقَّد للغاية بالنسبة لقادة الكيان الذين يتخبطون ويهددون، فهُم غير قادرين على إتخاذ قرار حاسم بالنسبة لتهديدات سيد المقاومة، فلجئوا إلى المناورات السياسية والمماطلة مُلقين بكل حِملَهُم على حَمَلَهُم هوكشتاين عَلَّهُ ينجح بتذويب مفاعيل التهديدات التي أطلقها سماحة السيد معتمدين على غباء وخيانة وجُبن بعض المسؤولين اللبنانيين الذي لا يعرفون نقاط تثبيت الحدود لوطنهم أين تقع،
بكل الأحوال أميركا تدعم إسرائيل بقوة، لكنها غير مستعدة لفتح جبهة جديدة في منطقة الشرق الأوسط لطالما سَعَت واشنطن منذ بداية العام الماضي لتهدئتها من أجل تمرير أجندات أخرى كانَت تُخطَط لها، ومع ذلك جائت بالمدمرات وقاذفات الصواريخ لتجوب بحار المتوسط ورسَت إحداهُنَّ قُبالة سواحل حيفا كرسالة دعم للصهاينة وتهديد لحزب الله،
كل هذه التحركات والحركات لن تغيِّر بمضمون الكلام شيء،
حزبُ الله هَدَّد وسيُنفذ تهديدهُ والمخابرات الأميركية أبلغت الكيان بأنها تابعت استعدادات عسكرية للمقاومة تشير إلى أنَّ عملاً عسكرياً قريباً أُوشِكَ ضدها،
هناك سؤال مهم :
مَن سيطلق الطلقة الأولى؟ ومَن سيردَع الآخر؟ وهل ستكون حرب لبنان القشة التي ستكسر ظهر البعير الصهيوسعودي؟
الأيام المتبقية قليلة جداً جداً، والجميع سيرىَ قوة المقاومة.
بيروت في...
11/9/2022
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha