د. علي حكمت شعيب ||
نائب الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف المدعو سمير حمود كان أول من نطق بما تريده السفيرة الأمريكية في لبنان مبشراً بانهيار الليرة اللبنانية وبدء تنفيذ الخطة الأمريكية لإيجاد الأزمة الاقتصادية فيه وذلك في مقابلة له على مجلة الدايلي ستار بداية الحراك المدار أمريكياً في تشرين أول ٢٠١٩م. وهو لا يتحرك من قبل مشغليه إلا لهدف مقصود.
وتوقيت تصريحه اليوم الذي ينذر فيه بأن الدولار سيصل إلى مليون ليرة عند نهاية ولاية زميله رياض سلامة في تموز القادم يجب أن يدرس لمعرفة ما وراءه من دوافع ومؤامرات.
ولا أدري إذا وصل الدولار إلى هذا الرقم كما يخطط محركو هذا الرجل هل سيُبقي الناس حينئذ الناهبين من أصحاب المصارف وحكام المصرف المركزي والكثير من رؤساء وأعضاء اللجان فيه.
وهل سيسمح الحريصون بخراب لبنان كما ينعق نذير الشؤم هذا.
لهذا ورؤسائه وزملائه نقول "فشرتم" وخسِئتم سيبقى لبنان وسيخرج سريعاً من محنته وستكونون قريباً خلف القضبان وتحت الأقدام.
https://telegram.me/buratha