د اسماعيل النجار||
تختلفُ الأفرقاء والأوزان في لبنان من الوزن الثقيل إلى الوزن الخفيف إلى وزن الريشة،
وما ينطبق على الفِرَق الرياضية والأولمبية ينطبق بالسياسة على غلمان سفارة قرن الشيطان في بيروت، وسفارة الشيطان الأكبر نفسه في عوكر،
في السياسة يُعتبَر هؤلاء أقزام بوزن الريشة، وفي العمالة والوشاية والثرثَرَة يُعتَبَرَون أبطال من الوزن الثقيل،
لكن في المعادلات الإقليمية والدولية هم غير موجودين أصلاً ولا يُحسب لهم أي حساب،
بالأصل هم موظفون صغار في ديوان السفير الملكي وفي مكتب تلقي الشكاوىَ في عوكر،
المؤسف أن هؤلاء في الإنتخابات صوتهم يوازي صوت أي معاق أو سليم مُعافَىَ ويشكلون رافعه لأسيادهم المتعاملين مع أميركا والصهاينة،
لكن عندما تصبح المواجهة كبيرة بين العمالقة والجبابرة في المنطقة والعالم، الحساب يُحسَب لحزب الله وفريقه فقط وليسَ لغيرهِم من الأقزام والغلمان،
في معادلة القوة السياسية والعسكرية تُعتَبَر "المقاومة" هي الرقم الصعب الذي يصعُب تخطيه أو شطبه ويُشَكِل صخرة كبيرة بوجه مخططات ومشاريع الأميركيين والصهاينة وأذنابهم في المنطقة،
هذه المقاومة الذي صَدحَ إسمها في كل مكان من العالم الحديث والمتطوِر، لا يمكن إغفالها أو تغافلها وهي القوة الوحيدة في المنطقة التي شبهها الغرب بآلة السحق المدمرة نسبةً لما فعله مقاتليها بعصابات الإرهاب كداعش والنُصرَة وغيرها في ميادين سوريا والعراق،
إذاً يا فريق عوكر عندما يجد الجَدّْ،
لا أحد يراكم أو يسمعكم وينتهي دوركم وستنتهون بين الأقدام،
أما مَن تعادونهم هؤلاء في لبنان هم الأصل والأساس والمعضلة التي ترعب أسيادكم الأميركيين، لذلك لو كنتم لستم على ديننا المقاوم، نقول لكم صلُّوا عالنبي شوَي قبل ما تجرفكم الطوفَة.
بيروت في...
2/10/2022
https://telegram.me/buratha