د. علي حكمت شعيب ||
أستاذ جامعي ـ الجامعة اللبنانية ـ بيروت
مرة أخرى أكدت الوقائع في قضية الترسيم البحري أن جماعة حياد لبنان وقوة لبنان في ضعفه الذين هم من أشد المروّجين لتطبيق القرارات الدولية لنزع سلاح المقاومة كانوا قصيري النظر غير مدركين للتغيّرات التي طرأت على الواقع الجيوسياسي في المنطقة وعلى مفهوم القوة في عصر التكنولوجيا وما أحدثته من معادلات مختلفة عما كان سائداً في السابق.
فالمقاومة في لبنان قوة إقليمية منذ حرب تموز ٢٠٠٦م. وعلى هذا الأساس تتعامل معها القوى الدولية والإقليمية.
والمعادلة الذهبية التي أرستها في صراعها مع العدو الصهيوني المبنية على التآزر بين الجيش والشعب والمقاومة تنتج نصراً تلو نصر للبنان.
وهي ضرورية ليس فقط للحفاظ على ثروات لبنان بل لضمان بقائه واستمراريته وازدهاره ككيان.
أمر لا تدركه النفوس الخشبية التي استعبدتها السفارات الأجنبية.
ــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha