سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان/ آلية سرقة الأموال بين الحاكم بأمره وجمعية المصارف و…

2242 2022-11-08

عدنان علامه ||    / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين   بتاريخ 24 تشرين الأول/اكتوبر 2022 كتبت التغريدة التالية حين إنخفض سعر الدولار إلى مستوى قياسي ووصل إلى 36000 ليرة للدولار الواحد بعدما اقفل يوم الجمعة على 40450 ليرة وبلغ حجم التداولات 47 مليون دولار حسب معطيات مصرف لبنان :- "يبدو أن الحاكم بأمره يريد سحب ال$ من السوق خدمة لأجندات خارجية وللمصارف. فأسعار السلع لن تنخفض بين ليلة وضحاها.وسيتم فقط ملاحظة إنخفاض أسعار المحروقات.فالأزمات السياسية في أوجها مع إقتراب نهاية العهد في ظل عدم تشكيل حكومة والإقتصاد بدون إنتاج.لا تهلعوا في صرف ال$"*  *"إصرفوا حاجتكم".* إن إرتفاع سعر الدولار الجنوني أمس مع ثبات سعر الصرف على منصة صيرفة منذ مطلع الإسبوع على 30100  دون تأثرها بإرتفاع سعر الدولار كما جرت العادة دفعني إلى البحث عن المستفيدين. أتحفنا الحاكم بأمره يوم الأحد بتاريخ 22 تشرين الثاني الماضي بأنه سيصدر تعميم إلى يوم الإثنين بعدم شراء الدولار من السوق وبالتالي خسر الدولار 5000 ليرة علمًا بأن الأسواق المالية مقفلة يومي السبت والأحد. ولكن الحاكم لم يبرر سبب الإرتفاع الجنوني أمس. ولكي نعرف المستفدين من التلاعب بلقمة عيش المواطن وسرقة مدخراته علينا ان ندقق في التعاميم الصادرة عن الحاكم بأمره  ومن له الحق في الإستفادة من سعر منصة صيرفة. فبين الحين والآخر  يتلاعب الحاكم بأمره بعقول اللبنانيين ويخدّرهم بقوله "الليرة بخير". فليسمح لنا حضرة الحاكم بأمره، فالليرة ليست بخير والتلاعب بسعر صرف الدولار يأكل ما تبقى من مدخرات اللبنانيين الذين تخطوا انحدارًا خط الفقر. فقد أجريت بعض الحسابات البسيطة بناءً على معطيات مصرف لبنان لمعرفة حجم الأرباح الخيالية التي يحققها الحاكم بأمره والمصارف والمحظيين المستفيدين بنسب معينة؛ والأمر الذي لا يصب يقينًا في مصلحة الليرة اللبنانية ولا الإقتصاد اللبناني المنهار أصلًا:- فبتاربخ 31/10/22 كان سعر الدولار في السوق الموازية 36600 ليرة وسعر منصة صيرفة 30100 وكان حجم التداول 22 مليون دولار بالرغم من أن الحاكم أكّد على ذمته بأنه لن بشتري الدولار من السوق. وبالتالي فقد تم تحقيق أرباح مقدارها 143 مليار ليرة في يوم واحد لصالح المستفيدين على حساب لقمة عيش المواطن والإقتصاد الراكد. وبتاريخ الأمس وصل السعر صرف الدولار إلى 38800 ليرة في ظل ثبات سعر منصة صيرفة على30100 ليرة  وبلغ حجم التداول 25 مليون دولار؛ وهذا تم تحقيق أرباح مقدارها 217 مليار و500 مليون ليرة لبنانية سحبت من السوق الإقتصادية لصالح الحاكم بأمره وحكومة المصارف والدولة العميقة التي تحميهم وتغطيهم ولا بستطيع أحد محاكمتهم بسبب حصانة الخطوط الحمراء الطائفية والسياسية. وهذه السرقات تتم يوميًا في غياب الجهات لرقاية وهي مغطاة بالصلاحيات العادية والإستثنائية التي يتمتع بها الحاكم بأمره. آمل إعتبار هذه المقالة بمثابة إخطار  للجهات المختصة لمحاكمة الحاكم بأمره رياض سلام بجرم الإخلال بوظيفته ببند الحفاظ على العملة الوطنية. تبصرة :هناك مثل مصري يقول "زيّت العَجَل يجري" ؛ وبالتالي فالأمر لا يحتاج إلى خبراء إقتصاديين دوليين ومحليين بأنه يجب ضخ الأموال في الأسواق الإقتصادية لتسير "العجلة" الإقتصادية المتوقفة.   وإن غدًا لناظره قريب   08 تشرين الثاني/نوفمبر 2022

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك