قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصرالله إن "عملية أحمد قصير هزت الكيان الإسرائيلي"، معربا عن أمله في أن تأتي عملية أضخم على يد أي مقاوم.
وأضاف سماحة السيد نصر الله في كلمة له اليوم الجمعة، خلال الاحتفال المركزي في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت: "يوم الشهيد هو يوم كل الشهداء من كل العناوين والحيثيات التي يمكن أن ينتسب إليها الشهيد قبل شهادته".
وتابع: "في يوم 11-11 من كل عام نلتقي وإياكم في يوم الشهيد، وفي مثل هذا اليوم (من عام1982) اقتحم أمير الاستشهاديين، أحمد قصير مبنى الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور مما أدى إلى مقتل ما يزيد عن مئة عسكري وضابط إسرائيلي في دقيقة واحدة".
وأوضح: "هذه العملية هزت كيان العدو وفتحت عصر هذا النوع من العمليات الاستشهادية بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. هذه العملية أسست لمقاومة المحتل بعد انسحابه من بيروت ومن غالبية المناطق وصولا للشريط المحتل، هذه العملية كانت مفاجاة عظيمة للعدو الإسرائيلي".
ولفت سماحته في كلمته إلى أن "هذا العدو الذي كان يعتقد أنه سيبقى في الجنوب وسيتعايش معه الناس في مختلف المناطق وستكون سنوات استقرار وبقاء الاحتلال، هذه كانت حسابات العدو مستفيدا من الأوضاع الداخلية، عندما اقتحم أحمد قصير مقر الحاكم العسكري في صور وأدى إلى هذا الحجم من الخسائر، فهذه العملية التي ليس لها مثيل، معها تهاوى المقر الصهيوني وكل الأحلام الإسرائيلية في إدخال لبنان في العصر الإسرائيلي".
وتابع "هذه العملية أسست للتحرير الأول، ودفعت العدو لإعادة حساباته"، مؤكدا على أن "هذه العملية هي الأضخم في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، ونأمل أن تأتي عملية أضخم منها على يد أي مقاوم بمواجهة هذا العدو الغاصب والمحتل".
https://telegram.me/buratha