د.إسماعيل النجار ||
في ظل إستمرار المناكفات وتنفيذ المؤامرات لبنان يعيش أسوء ظروفه الإقتصادية ضيقاً وخناق، ورفع سياسيه لسقف الشروط الرئاسية والشروط المضادة،
واشنطن والرياض يُضَيقان الخناق على لبنان واللبنانيين بالتكافل والتضامن مع كبار المسؤولين الذين أخذوا على عاتقهم حماية رياض سلامة من أجل حماية أنفسهم،
فريق ١٤ آذار مستمر بالتآمر على وحدة وسيادة وثروات لبنان مدعوماً من بعض أجنحة ٨ آذار الذي لم يبقى منها إلَّا إسمها بعدما تقاطعت مصالح مَن جمعوا الثروات على حساب اللبنانيين وأصبحَ لا بُد أن يحموا بعضهم البعض، الخطر الصهيوني على لبنان أصبح خلف ظهورهم، وفلسطين بَدَت على مسافات بعيدة من قلوبهم إلَّا في وسائل الإعلام، والمقاومة مستهدفة بوجودها وسلاحها وجنودها وقادتها،
الأمر المهم لديهم ثرواتهم،
لبنان لم يعد محورين ولم يعد ٨ و١٤ ولا شرقية وغربية، ولا مسلم ومسيحي متواجهين إنما ناهب ومنهوب، مقاوم، وعميل،
وأن المواجهة الحقيقية والفعلية تجري بين مَن مارسوا السلطة وسرقوا ويمنعون المحاسبة حتى لا يتعرضون للحساب،
الدولار لامسَ الخمسين ويتهيئ للرحلة الثانية نحو السبعين، والبلاد لن يصلح حالها وتستقيم أحوالها إلاَّ بقوة تمسك بالجميع وتفرض عليهم المستحيل ولكن القادر لا يريد؟
إذاً نحو مزيد من التأزُم وإنفجار قريب،
هذا بالمختصر المفيد.
بيروت في..
14/1/2023
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha