د. علي حكمت شعيب ||
عجز فاضح وتخبط واضح لرئيس الحكومة والدولة كلّها من خلفه في مواجهة الأزمة الاقتصادية وضبط حركة انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي.
الشعب اللبناني تأكله حيتان المال والفساد والتبعية للسفارات في ظل حصار أمريكي يمنع عنه الكهرباء والاستثمارات ويضغط عليه لإبقاء النازحين السوريين في الوقت الذي تنعدم فيه المبادرات الرسمية لاستنقاذ الناس من ذلك كله.
واقع اقتصادي مؤلم يشتدّ على الناس يجب تداركه بإرادة صلبة وعزيمة راسخة وشجاعة نافذة لا نجدها إلا عند من كانوا حقاً رجال دولة يؤثرون مصلحة الوطن والناس على مصالحهم الخاصة وإن توعّدهم بالعقوبات عليها الأمريكي وذلك قبل أن ينفلت الشارع ويسود الهرج والمرج الذي يجد فيه الأمريكي صانع الأزمة الاقتصادية في لبنان بيئة مناسبة لتحقيق أهدافه.
وباكورة هذه القرارت الجريئة والرشيدة هي:
-تشكيل خلية أزمة لقطع أيدي الذين يتلاعبون بسعر صرف الليرة وضبط انهيارها.
-قبول الهبات الآتية من الشرق لإنشاء معامل الكهرباء.
-إعداد خطة فيها جدول زمني محدد لإعادة النازحين السوريين والبدء فوراً بتنفيذها.
-متابعة عمل الشركات الغربية المكلفة بالتنقيب عن النفط والغاز ووضع مدة زمنية محددة لها لرفع تقاريرها لا تتجاوز بداية الصيف المقبل وذلك لاستبدالها بأخرى روسية أو صينية إن أخلفت لأن اللبنانيين قد شبعوا من الغرب وشركاته كذباً ومماطلة استجابة لرغبة أمريكية لتأخيرنا وردعنا عن الاستفادة من ثرواتنا لمعالجة أزماتنا.
ـــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha