سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان /تاريخهم أسوَد مُلَطَّخ بالعمالة والدماء ويَدَعون بأنهم وطنيون وسياديون


د.إسماعيل النجار ||    

 

سنبدأ من حيث أعلنت الدُوَل الكبرىَ إستقلال لبنان عام 1946،

حيث حكمَت المارونية السياسية البلاد بقبضة من فولاذ وكانت الشعبه الثانية هي الفزاعَة لكل مَن يخطر له على بال رفض النظام السياسي الماروني الحاكم،

أولهم كان أنطون سعادة القومي السوري الإجتماعي الذي رفض حكم المارونية وطالب بلبنان ذات وجه عربي حقيقي تم إعدامه وزُج بِمَن كانوا معه في السجون، ثم أدخلوا السلاح الفلسطيني إلى لبنان بموجب إتفاق القاهرة عام 1969، وثم افتعلوا حرب المخيمات الفلسطينية مع الجيش عام 1973،

ثم إشعلوا الحرب الأهليه في 13نيسان 1975 وبدأوا بقتل الناس على الهوية الطائفية والمذهبية،

ثم حرضوا إسرائيل لإحتلال لبنان  واستجلاب الجيش الصهيوني ليصل إلى العاصمة بيروت، وارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا الذي يندى لها جبين الإنسانيه،

ثم ارتكبوا جرائم خطف وذبح وقتل المدنيين المارة الذين لا ذنب لهم في أحراج المشرفة والدامور انتقاماً لمقتل بشير الجميِّل، ثم وَقَّعوا بقوة سلطتهم اتفاق 17 أيار الذي فجَّرَ الحرب بين الجيش (أمين الجميل) وحركة أمل والحزب التقدمي الإشتراكي،

 تبع كل ما أسلفت استمرار عمليات المقاومة ضد الجيش الصهيوني التي استمرت بوتيرة عالية لغاية العام 2000 وما بينهما من حروب كل ذلك بسبب وجود الإحتلال الذي  استجلبوه هؤلاء إلى الارض اللبنانية، ومن اهم الحروب علينا وأشرسها كانت حرب تموز 2006 والتي لولا صمود المقاومة لسقط لبنان،

إن كل ما عاناه وطننا منذ ولادته عام 1946 لغاية اليوم بكل آثاره السلبيه السياسية والأمنية والإقتصادية يحمل مسؤوليتها فريق واحد هم: آل الجميِّل الكتائب(اللبنانية) وسمير جعجع القوات (اللبنانية) وآل شمعون حزب (الوطنيين) الأحرار وحراس الأرز ومَن لَفَّ لفهُم،

ولا أحد آخر يحمل أي مسؤولية قانونية سوىَ هؤلاء الذين قتلوا وذبحوا ونكلوا وخطفوا وسمسروا وهدموا وفعلوا الأفاعيل في اللبنانيين،

لذلك يجب محاسبتهم ومعاقبتهم وتحميلهم مسؤولية كل ما أصاب لبنان واللبنانيين، وزج كل مَن تعامل وتعاون معهم أو شَرَّكهم في حكوماته بكل أفعالهم ويجب محاسبته وإياهم لأنهم قومٌ مجرمون،

ويجب إخراجهم من الحياة السياسية بشكلٍ نهائي وقاطع، هذا إذا كنتم تريدون لبنان خالي من العنصريه والطائفيه والعملاء والدماء.

 

بيروت في....

             26/2/20

 

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك