حازم أحمد فضالة ||
نجح الشعب الفلسطيني بإخراج فصل جديد من المقاومة، هو: (المواطن المقاوم )، وهذا النوع من اجل المقاومة يعمل خارج النص، ولا يعترف بقواعد الاشتباك التي رسمتها (فتح) مع حكومة الاحتلال، ولا بالتهدئة التي تفرضها فضائل المقاومة الفلسطينية أحيانًا لأسباب.
المواطن المقاوم بلا فصيل، إنه يسند ظهره إلى أسرته فهي فصيله وميدان التدريب، ويمسك مسدسه بتفويض من عائلته لإطلاق الرصاص على المستوطنين الغاصبين أرضَ فلسطين: عراد، بيتار عيليت، تل أبيب... إلخ
تمكن هذا المواطن المقاوم أن يخلق جيلًا من المقاومين مثله، وما ظهر من هذا الجيل حتى بعمر (13) سنة! وفرض حصارًا على المدن المحتلة، بما فيها العاصمة القدس (تل أبيب)، وازدهى بالتفوق أكثر، حتى كسر المناخ الأمني والحالة المستقرة؛ وضرب عجلة الاقتصاد والاستثمار، وفي ضوء ذلك هاجر في أشهر قليلة أكثر من (40%) من أصحاب رؤوس الأموال الإسرائيليين والشركات الكبرى، وهذه الهجرة علميًا تُخفض مستوى كيان الدولة؛ الذي تحاول إسرائيل بناءه، فلا توجد (دولة) من غير حركة اقتصادية واستثمارية ورؤوس أموال وشركات ومصانع.
ما زالت التداعيات تحت رصدنا وتحليلنا.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha