هشام عبد القادر ||
فلسطين مرت بمراحل ولم يكون الإحتلال مفاجئ أو قرار إحتلال وغزوا مفاجئ بل من إنتداب بريطاني عام 1948 واستدعاء اليهود من جميع أنحاء العالم لبناء مستوطنات يهودية ..ثم قرار التقسيم من الأمم المتحدة عام 1967وتقسيم فلسطين بين اليهود والفلسطينين والنسبة الكبيرة للمستوطنات اليهودية...
ما نريد أن نوصل إليه هو تهاون العرب من الفرات إلى النيل وكل العالم الإسلامي.. ..فمن الصعب اليوم على الأمة الإسلامية لطرد المحتل فمرت 75عام من الإحتلال ولم يستطيع احد يفكر من أين نقطة التحرير هل من سوريا أم من الإردن ...
اقول لا زال العملاء للبريطانين في دولة مذكورة اعلاه.. هي كانت الأسهل للوصول لتحرير فلسطين ...
اليوم الدول العربية تعاني من تمزق وتشتت كلها لا يوجد فيها استقرار للعلم اليمن اليوم محتلة من الإمارات وبني سعود والسكوت عن هذا الإحتلال ستكون عاقبتها نفس عاقبة فلسطين...إذا استمر الإحتلال الإماراتي السعودي..
وكل الدول العربية تحت الوصاية ..ومكة محتلة والقدس محتلة...
جاء يوم النصر من ثورة روح الله الخميني قدس الله سره بناء ثورة وتجربة ناجحة لوحدة الأحرار. ونهضت دول وشعوب مقاومة ..نحتاج لدراسة تجربة الثورة الإيرانية ونعود لآصلها الثورة الكربلائية الحسينية هي المدد والقوة. نحتاج لثورة تحرير لا لثورة سلطة واحزاب وملك ومذاهب وطوائف ومناطقية .بل ثورة تحرير المقدسات والشعوب تنطلق بصوت واحد ثورة تحرير المقدسات ..وايضا عودة الثروات المنهوبة لآهلها وهم الشعوب العربية والإسلامية لإنه بالعقل أين مثلا ثروة اليمن هل اليمن فقيرة أين ثرواتها...?
وعودة ثروات العراق والحجاز وكل الدول العربية وتكون تحت قيادة جبهة تحرير المقدسات والشعوب. وامة واحدة لا أحزاب ولا طوائف بل امة عربية إسلامية تطرد المحتل الصهيوني وترفض اي وصاية خارجية ويكون نظام دولة إسلامية ليس كمسمى خلافة إسلامية التي تناشدها داعش ..بل دولة إسلامية تنتمي للحق والحق يعرفه العالم الإسلامي إن يوم خيبر الفاتح لخيبر هو الإمام علي عليه السلام فلا خط غير هذا الإتجاه ..فالبوصلة إسلام محمدي وولاية علوية.. وإلا ستكون الدول العربية والإسلامية ممزقة ولا أمل لهم بالحرية إلا إذا عادوا للجذور من أين نبدأ وإلى أين نصل..
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha