د. إسماعيل النجار ||
حتى لو أعطى الوعود ووافقَ على الشروط فهو لن ينفذ منها بند واحد،
عدو غدار مجرم كذاب مدعوم من عُربان منافقين أكثرَ منه يتباكون على غزة ويبكون على تل أبيب،
عندما يُقتل الشعب الفلسطيني لا نسمع لهم صوت! وعندما تُطلَق الصواريخ على مستعمرات العدو الصهيوني نسمع أصوات النحيب والبُكاء من قطر والقاهرة وتجري أنهار من الدموع لأجلهم،
نتانياهو إرتكَب حماقه وجريمة، فليسأل أحدنا نفسه لماذا فعلها واغتال القادة الثلاث؟ هل هي مؤامرة داخلية لتفريغ حركة الجهاد الإسلامي من قادتها لأن الحركة تقود عمليات المقاومة في الضفه ويرتفع منسوب شعبيتها وتزداد قُوَّتها؟
أم أنها سياسة إسرائيلية جديدة تهدف إلى زرع الفتنه بين الفصائل المجاهدة بسبب إستهداف الجهاد دون حماس؟
بكل الأحوال إسرائيل ربما تنجح ببعض المحطات وتفشل في محطات أخرى، فهي تفاجئت بالأمس بطلب الفصائل التعهُد بوقف عمليات الإغتيال مقابل وقف إطلاق الصواريخ، فرفضت ونفذت عملية إغتيال جديدة بطائرات مُسيَّرة ما يعني أنها تريد قتل كبار قادة الجهاد الإسلامي في خِضَم هذه المعركة وعندما ينتهي الأمر وتفرُغ ورقة نتانياهو من الأسماء العملاقه القديمة فإنها ستوافق على وقف إطلاق النار،
أما القاهرة التي تتوسط لصالح تل أبيب يجب أن تشملها شروط وقف إطلاق النار مع المقاومة بأن تتعهد أن توقف التآمر على المقاومة الفلسطينية، لأنها السبب المباشر في الإغتيال الكبير الذي حصل،
إلى مزيد من إطلاق الصواريخ حتى ينهار نتانياهو المأزوم،
بيروت في....
11/5/2023
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha