هشام عبد القادر ||
أول عمل قام به الإمام روح الله الخميني هو رفع علم فلسطين واسقط علم الصهيونية العالمية...واغلق سفارتها.. هذا دليل الأهمية الأولى في نفس الإمام الخميني قدس الله سره الإنتصار لمظلومية فلسطين وتحرير القدس ..وجعل آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي..
اختار اعظم يوم في اعظم شهر وفي اقدس الليالي المباركة لتكون العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ايام هدف مقدس في آيام مقدسة ...
وهذا الإختيار ليس عشوائي بل اولوية عظيمة للثورة الإسلامية وربط الثورة الإسلامية بثورة كربلاء المقدسة بثورة أبا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام حيث لخص عظمة الثورة ومددها بقوله كل ما لدينا من عاشوراء.. حتى الإحتفال بالثورة الإيرانية تمر بعدد عشرة آيام ...
ونحن نبصم بالعشر إن الحرية للمقدسات هي من نور الثورة اي ثورة عاشوراء.. فإذا اردنا السرعة والنصر القريب هي توحيد الصف في آيام العشر من محرم يكون كل خطاب العالم بالحرية للقدس ..وكل المقدسات ..
اصبحت اليوم معادلة تحرير القدس والمقدسات مركزة بنقطة البداية وهي محور المقاومة كلها تنادي بالتحرير والنتيجة للوصول لا تكون إلا بتكثيف الجهود لتحرير المقدسات بكل الوسائل.. وتحرير انفسنا بالبداية بالإخلاص في كل شئ ..والوحدة التي تنطلق من كل الدول العربية والإسلامية بدون ملل او يأس.. أو تهاون...نعم هناك مخلصين ودول تتحرك لكن تكون هناك وحدة اشمل واعمق...وسيكون يوم التحرير مدرسة شاملة لمعرفة اخطاء الماضي.. وايضا علينا اليوم أن ندرس تجربة الثورة الخمينية كيف بدأت وكيف انطلقت ..فإن اليوم الذي يكون فيه تحرير المقدسات بلا شك يوم نور تنجلي الحقائق ويعرف العالم إن الحرية سهلة المنال إذا وجد الإخلاص. وصفيت القلوب وتوحدة ..بالمسار دون كلل او ملل او غدر او خيانة..
والحمد لله رب العالمين
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha