هاشم علوي ||
فلسطين قلب الامة النابض مهما تكالب عليها العالم وتصهين العرب، كامب ديفد سقطت واوسلوا ماتت والمقاومة الفلسطينية تنتصر وشعب الجبارين لن يموت وجذوته لن تنطفئ ففي كل يوم ملحمة وفي كل ركن شهيد وفي كل زاوية مقاوم وفي كل لحظة تلد الارض بطلا، لم تنكسر ارادة الشعب الفلسطيني كغصن الزيتون يثمر عطاء وتضحيات، كل يوم مواجهة وكل يوم تصدي وكل يوم شهداء وكل يوم كلمة حرة اسمها فلسطين، لم تقف المقاومة عند حد اوجدار اوسلك شائك تجاوزت الخطوط الحمر والخضر واثخنت بتل ابيب الذل واصابت ساستها وقادتها وجيشها في مقتل في كل مرحلة من الكفاح والجهاد والانتصار والتضحيات.
شعب الجبارين لم يعد البائع دينا في سوق النخاسة الدولية فقد ادرك ان المقاومة هي الخيار الحقيقي لتحرير الارض والمقدسات، لم تعد تختلف الضفة عن القدس ولا جنين عن غزة فالكل يقاوم الاحتلال ويقدم التضحيات ويحقق الانتصارات فالعصابة الصهيونية ينتابها الخوف والرعب من سيناء الى مزارع شبها ومن وادي عربه الى غزة، الغطرسة الصهيونية تنكسر يوما بعد يوم والعنجهية تنهار من الداخل فالارهاب الصهيوني بآلته العسكرية واجهزته الامنية الاجرامية ومدرعاته وطائراته الجهنمية لم تعد مخيفة باجرامها انما تزيد شعب الجبارين قوة واصرار على التصدي واجبار العدو الصهيوني على الاقرار بحق الشعب الفلسطيني بالارض والمقدسات والمقاومة فاليهود لم يناموا ليلة امس عندما تصدى ابطال جنين لمدرعات جيش الرذيلة واليوم لن يناموا لان استهداف سبعة صهاينة سيلحق بهم الكوابيس ولن تحميهم الملاجئ كمايفعلون عندما تقصفهم المقاومة حتى الملاجئ ستضيق عليهم وتحاصرهم وتجعلهم يدركون ان اسرائيل ليست آمنة لكي يعيشون فيها لانها فلسطين وستحدث الهجرة العكسية والتفكير بالعودة الى حيث اتو.
فلسطين ستضل برميل البارود المشتعل في وجه الصهاينة مهما تخلى عنها بعران العرب وساروا في ركب التطبيع العبري، فالشعب الفلسطيني لايعير من طبع اهتماما وهو يدرك ان معركته من اجل التحرير ليست الى جانب الاماراتي والسعودي والمغربي والاردني والمصري والبحريني كحكام انخرطوا في طريق التطبيع من العدو الصهيوني ولذلك فالشعب الفلسطيني لايلتفت الى نصيحة اولئك المهترئون في وحل الصهيونية، والمطبعين الاوائل يستغربون من اندفاع المطبعين الجدد لان شعوبهم لم تستفد من التطبيع سوى الانحلال والانحراف والعمل كخدام للصهيونية وهذا ماسيكون له تبعات على الشعوب التي قبلت ان يلتحق حكامها بقطار التطبيع.
الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يتركا وحيدين فخلفهما امة لن تؤمن الابما جاء بالقرأن طريقها الجهاد وعينها على فلسطين والمقدسات ولن تزيد الشعب الفلسطيني الا قوة وثبات وصمود مهما كانت التضحيات.
اسرائيل تحتضر والى زوال مادام شعب الجبارين لم يمت.
عاشت فلسطين
عاشت المقاومة
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha