هاشم علوي||
مخيم جنين ومدينة جنين تخوض الان معركة التصدي للعدوان الاسرائيلي، استفاقت جنين على دوي الانفجارات والقصف والاقتحام والتجريف من قبل آليات العدو الصهيوني.
مهما كانت الاعمال العسكرية الاجرامية في فلسطين فلن ينكسر الشعب الفلسطيني.
المواقف العربية تجاه ماتقوم به اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني لم ترق الى المواقف الحازمة لمامن شأنه اجبار العدو الصهيوني على ايقاف عملياته العسكرية في جنين.
فمايجري ان مناشدات السلطة الفلسطينية للمجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل التي تمارس الارهاب ضد الشعب الفلسطيني فتمكين الشعب الفلسطيني من السلاح امكن مايكون كموقف للمقاومين في جنين، وتحمل القوات الامنية في الضفة مسؤلياتها في التصدي للعدوان الاسرائيلي والغاء اي اتفاقيات سلام وهمية اوتنسبقات امنية وخوض معركة تلتحم فيها الفصائل الفلسطينية.
العدوان على جنين الان يثبت ان الحكام العرب المطبعين يدسون رؤسهم بالرمال واثبتت الايام ان التطبيع مع العدو الصهيوني لن يجلب السلام للفلسطينيين وللعرب والمسلمين ومايستوجب فعله من الحكام الفاء اتفاقيات السلام والتطبيع سواء في الاردن اومصر والمغرب والامارات والبحرين والسعودية وقطر والسودان وكل من يعتقد بامكانية السلام مع اسرائيل اما الادانات والشجب ومناشدات المجتمع الدولي فلن يحقق للفلسطيني الامان ولن يحقق للعرب السلام.
الفلسطيني المتشبث بارضه يحتاج الى الدعم بالسلاح ليدافع عن وجوده فان عجزت الانظمة العربية ان تعمل ذلك فانها صهيونية اكثر من الصهاينة ويهودية اكثر من اليهود وعليها ان تخلي بين الفلسطيني ومواجهة الصهاينة جيشا ومستوطنين وان لاتكون الانظمة مجرد نوبات حراسة لمحمية اسمها اسرائيل.
فمايجري في جنين يسقط الاتفاقات مع اسرائيل مع السلطة الفلسطينية ويسقط اتفاقيات التطبيع ويسقط المطبعين.
على الشعوب العربية الحرة الخروج في تظاهرات تندد بالعدوان على جنين وتعلن التعبئة العامة للتصدي للعدوان الاسرائيلي.
الفصائل الفلسطينية في جنين يجب ان تكون اقوى من العدوان واقوى من المطبعين وتوحد صفوفها لمواجهة العملية العسكرية الصهيونية.
الشعب اليمني على اهبة الاستعدات والجهوزية للوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة والى جانب محور المقاومة الذي يجب ان يكون له موقف فاعل لاجبار اسرائيل ايقاف العدوان الصهيوني على جنين وكل فلسطين.
عاشت فلسطين حرة عربية.
عاشت المقاومة الفلسطينية.
الخزي والعار للحكام المطبعين فمن كان من صلب ابيه فليسحب سفيره من تل ابيب ويطرد سفير تل ابيب في بلده فهل فيهم غيرة ام انهم يدسون رؤسهم بالرمال.
اليمن الى جانب جنين وكل فلسطين.
الله اكبر.. الموت لامريكا.. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha