د. علي حكمت شعيب ||
نحن على موعد مع بدء عملية التنقيب بعد أقل من أسبوعين التي ستكشف عن الكميات من النفط والغاز الموجودة في جزء من المياه اللبنانية.
وعليه فإن هذا تغير إيجابي كبير يتوقع أن يشكل فرصة استراتيجية واعدة للبلد للنهوض مجدداً من أزمته الاقتصادية الخانقة التي خلقتها وتديرها أمريكا لتطويعه وفق إرادتها.
فبمجرد ما حددت الكمية الموجودة يرتفع تصنيف لبنان الائتماني حتماً بما لديه من رصيد من نفط وغاز تستطيع العديد من الدول إقراضه والاستثمار فيه ضامنة حقوقها بالاعتماد عليه.
لكن علينا أن لا نُلدغ من الجحر نفسه مرتين.
فشركة توتال الفرنسية كذبت علينا وقالت أنه لا يوجد نفط ولا غاز في البلوك رقم ٤.
وقد طالبتها حكومة الرئيس دياب بالتقرير الواقعي فرفضت تسليمه تحت ضغط الإدارة الأمريكية.
ويُخشى اليوم أن يتكرر الأمر نفسه معها.
وعليه فتوقع كذبها يجب أن يحضّر له خطة طوارئ علاجية عمادها كسر الفيتو الأمريكي على لبنان والتوجه شرقاً إلى إيران أو الصين أو روسيا رغماً عن إرادة هذا الطاغوت الأمريكي فلم يبق من طريق نجاة للبنان إلا بذلك.
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha