د. علي حكمت شعيب ||
يوماً بعد اليوم أصبحنا في لبنان نرى بعين اليقين أن الوعود بالمساعدات الخارجية كانت سراباً.
فهذا المرفأ لم تعد بناءه تلك المساعدات الموعودة التي لم تأت وفق ما صرح به وزير الأشغال بالأمس والأرجح أنها لن تأتي.
إنه لمن العحز أن لا نعتمد على ذاتنا وقدراتنا ومواردنا من أجل النهوض من الأزمة الاقتصادية.
لا ضريبة دون تنمية هذا مبدأ أساسي في البناء الاقتصادي للدول.
أما أن يكون دأبنا تمويل موازنتنا والقطاع العام من طريقين لا ثالث لهما:
١-فرض الضرائب دون تمكين الناس وتأمين المدخلات والبنى التحتية للقطاعين الزراعي والصناعي.
٢- الاقتراض من الخارج والداخل بفوائد عالية ومن ثم هدر المال بالسرقة والفساد وانتظار المساعدات الخارجية.
فتلك سياسات أثبتت التجربة عقمها وفشلها في توليد الحلول وبناء دولة مقتدرة قد تحقق فيها الاكتفاء الذاتي.
# فمتى يعقل أغلب المسؤولين لدينا هذا الأمر
https://telegram.me/buratha