د.إسماعيل النجار ||
كيان الإحتلال الغاصب يتكوَّن من مجموعة مستوطنين يهود صهاينة جاءوا من كل أصقاع الأرض ليسكنوا أرضاً سرقوها واغتصبوها بالقوَّة،
يطالبون العالم مساعدتهم على القضاء على حزب الله وَتجريده من سلاحه!
السلطة الفلسطينية تُطَبِّع مع إسرائيل وتطالب بتجريد المقاومة الفلسطينية واللبنانية من سلاحهم،
(نفس المطلَب الصهيوني)
حزب الكتائب، الأحرار، حراس الأرز، القوات اللآ لبنانية كارلوس إده فارس سعيد بكركي يعني ما نسبته 80٪ من المسيحيين مطلبهم هو نفسه المطلب الصهيوني بتجريد المقاومة من سلاحها،
بعض الأحزاب التي تعتبر نفسها وطنية وتقدمية مثل جنبلاط والمستقبل وبعض جلابيط لبنان مطلبهم واحد جَرِّدوا المقاومة من سلاحها!
(نفس المطلَب الصهيوني)
المملكة العربية السعودية والأردن وقطر البحرين الكويت سلطَنَة عُمان والإمارات والمغرب ومصر والسودان، تعتبر المقاومة الإسلامية إرهابية وتطالب بتسليم أسلحتها،
(نفس المطلب الصهيوني)
ناهيك عن مطالب الدوَل الغربية الحامية والداعمة لإسرائيل،
بماذا يفرِق هؤلاء جميعهم عن إسرائيل؟
لا شيء فقط أسماء ووجوه ولغات ولهجات مختلفه والمطلب واحد هوَ مطلب صهيوني،
أشعر وكإن الإسلام أصبحَ غريباً كما بدأ! وسادَت العصبيات والجاهلية،
العربان اليوم يُكَفرون للصهاينة عن ذنبهم إذ ظلموهم،
لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي لنا أُسوَة بعلي بن أبي طالب سلام الله عليه،
أما بقيَ وحيداً وتآمرَ عليه قومه؟، واليوم التاريخ يعيد نفسهُ ما جرى على أجداده يجري عليه أنه القائد الهُمام السيد حسن نصر الله حفظه الله،
سيدٌ صادقٌ شجاعٌ زاهدٌ إستشهادي، عندما تضيقُ الدنيا عليه يتسِع صدره ويكبُر أمَلُه ويزداد يقينه، أنه على حق وأن دولة العدل لا بد أن تقوم مهما بلغت الصعاب والتضحيات،
بيروت في..
14/8/2023
https://telegram.me/buratha