د. علي حكمت شعيب ||
بين تصريح وزارة الخارجية الأمريكية منذ أسبوعين أن أمريكا لا تريد عودة النازحين السوريين لأنها غير آمنة.
وتصريح الناطق بلسان الاتحاد الأوروبي بالأمس أن لا عودة للنازحين إلى بلادهم.
وبين خوف رئيس الحكومة اللبنانية على أمواله واستثماراته في الغرب وخوف وزير الخارجية على تمضية ما تبقى من سنوات عمره الأخيرة فيه بعد تقاعده الوشيك.
وطموح وشوق قائد الجيش اللبناني إلى رئاسة الجمهورية وحرصه على طاعة الأمريكي لا سيما في ملف النزوح لأنه يُعدّ لاعباً أساسياً في انتخاباتها من بين لاعبين آخرين.
في غمرة ذلك كلّه بين الخوف والطموح والشوق وحب الأنا والحرص الذي يعتري المسؤولين على مواقعهم وأموالهم وامتيازاتهم الشخصية.
يضيع المواطن اللبناني الذي ينوء بثقل الأزمة الاقتصادية والتربوية والصحية التي يضاعف من أثقالها بشكل دراماتيكي عبء النزوح السوري.
وهو يستصرخ مسؤوليه الغارقين في ظلمات الأنانية ولا مجيب له حتى اليوم.
ولا حرً منهم قرر فك قيود عبودية الذات والخارج.
الأزمة تزداد سوءاً والطلب من هؤلاء المسؤولين لم يعد مجدياً فلا بدّ من ممارسة ضغط شعبي.
https://telegram.me/buratha