د. علي حكمت شعيب ||
ما حصل اليوم من ضربة قوية موفقة للمجاهدين الفلسطينيين ضد الكيان الصهيوني المؤقت يؤكد عملياً أكثر من أي وقت مضى مقولة:
"أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت"
وأن أيامها أصبحت معدودة ولعنة الثمانين عاماً عندها تقترب من التحقق.
الصهاينة اليوم في حالة إرباك غير مسبوقة منذ تاريخ إنشاء كيانهم الغاصب جراء هذه الطعنة ما فوق الاستراتيجية في خاصرتهم.
وقد حفر ما أصابهم اليوم عميقاً في وعي مجتمعهم الصهيوني الذي لن يقوى بعد اليوم على الصمود بعدما عاين بأم العين تساقط الدفاعات وتهافت قوة الردع عند جيشه.
أما السيناريوهات المتوقعة:
- فإما عملية قصف محددة زمنياً يقوم بها الصهاينة لإعادة شيء من الهيبة المتساقطة فتبادل للأسرى ليتحرر بذلك كل الأسرى الفلسطينيين والعرب فتثبيت للهدنة بشروط تجعل للمجاهدين الفلسطينيين اليد العليا.
وإما المغامرة بتوغل بري في غزة سيفتح عليهم سائر جبهات المحور لا سيما جبهة لبنان لينتهي معها حلم بني صهيون.
https://telegram.me/buratha