سوريا - لبنان - فلسطين

حماس ستحكم فلسطين، ودولة إسرائيل ستتقلص دوليا إلى النصف، ونهاية ملكية الدرن

1108 2023-10-13

ناجي أمهز ||

 

أعتقد أن يوم الثلاثاء سيكون مفصليا، أما توقف إسرائيل حربها وتقبل بالهزيمة التي منيت بها، وتذهب إلى صراع داخلي بين السياسة والمحاسبة وبروز أحزاب جديدة على جثث الموتى والأسرى من الصهاينة الذي سقطوا أو تم أسرهم في طوفان الأقصى، وتعلن رسميا القبول بحل الدولتين، وتتنازل عن كل أحلامها، وتعود لتختبئ خلف أمريكا وأوروبا، مع توقفها عن التسويق لقيام كومتها الدينية، حيث يستعيد اليسار اليهودي دوره على حساب حاخامات الهبل الديني التلمودي.

وأما تكمل إسرائيل مغامرتها، ظنا منها بأنها ستجر أوروبا وأمريكا كي يشاركوها هذه الحرب التي لن تتوقف عند حدود غزة بل ستمتد لتشمل العالم العربي والإسلامي، وتصل تداعياتها حتى حدود أوكرانيا، وحينها لن تغرق وحدها بل أول ضحيتها هو الناتو الذي سيهزم أمام روسيا بسبب غرقه في حرب عبثية في فلسطين المحتلة.

أما أمريكا وبحال دخولها الحرب لن تكون إلا قاعدة عسكرية تقوم بالمزيد من القصف وممارسة القتل الجماعي والتدمير الممنهج لبقع جغرافيا أصلا لم يعد يوجد بها شيء يقصف إلا الأطفال والعجائز والنساء،

ولكن مع اجتياح غزة البري، حتما سيجتاح الحزب شمال فلسطين، واقله سيقف عن حدود لبنان الرسمية، وبما أن الغرور الإسرائيلي لا يتوقف عند حدود الإجرام وقلة الأدب، حتما ستقصف العمق اللبناني، مما يمنح حزب الله كامل الحرية بقصف بنك من الأهداف بالصواريخ الدقيقة، وبحال قام حزب الله بهذا القصف، وقامت أمريكا بالهجوم على حزب الله، يكون المشهد أشبه بعاصفة الصحراء الأولى، وستدخل المنطقة بصراع طويل، لن تحصل فيه أوروبا على الغاز أو النفط الذي سيقصف من اليمن ومن أكثر من منطقة، ولن يمر النفط إلى قلب العالم، وبالختام سترضخ أمريكا لشروط المحور كما رضخت في أفغانستان، وكما تركت في أفغانستان اسلحتها وعملائها واخذت كلابها، فان امريكا ستترك الاسلحة وتاخذ معها الاسرائيليين وتترك كلابها العملاء العرب ليتم اعدامهم في الساحات والميادين من قبل المقاومين.

كما سيتم إسقاط كافة النظم العربية التي سعت للتطبيع وفتحت أجواءها لقصف المقاومة في فلسطين ولبنان، وفي مقدمتها الملكية الأردنية حيث أخطأ الملك عبد الله خطا لا يغتفر سيكلفه وجوده سياسيا، لا أحد يستطيع أن يكون ضد الشعب الفلسطيني وضد الحقوق الفلسطينية ويشارك الكيان الغاصب المجرم بقتل أطفال العرب والمسلمين، هكذا شخصية لن تجد من يحميها أو يقف معها أو يدافع عنها.

بالختام الجميع بما فيهم زعماء الكيان الإسرائيلي يعترفون بهزيمتهم أمام المقاومة في غزة، وهم يصرحون أن كل ما يقومون بفعله هو لاستعادة هيبتهم التي داستها وسحقتها أحذية المقاومة.

وهناك من يقول، إذا فقط من غزة خرجت كل هذه القوة، هل يمكن التكهن كم هي القوة التي ستعبر من لبنان إلى شمال فلسطين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك